جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
كتب مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم رحاحلة في أغلب الأحيان لا تتوفر الظروف المعيارية الملائمة للسير بأي إجراء إصلاحي أو تطويري، ولربما ومن واقع تجربتنا في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، فإن أغلب السياسات والبرامج التي تم استحداثها وأثبتت فاعليتها أنطلقت من مبدأ "تحويل التحديات" إلى فرص. خلال جائحة كورونا، وكل ما حملته من تحديات التي تعاملت المؤسسة مع غالبيتها من منطلق الفرص، تمكنت من الوصول إلى شريحة واسعة من المشمولين تحت مظلتها بحزمة من البرامج المساندة، لكن وللأسف لم نتمكن من الوصول إلى العاملين في المنشآت غير المشمولة بالضمان الاجتماعي. من هنا، كان لا بد علينا التفكير بحلول استثنائية تخرج عن الإطار التقليدي المتبع؛ أيهما أفضل، الاصرار على إلزام المنشآت بالشمول بأثر رجعي وتحميلها مبالغ مالية طائلة وقد ينتهي بها المطاف بالإغلاق وتسريح عمالها، أم دعوتها إلى شمول عمالها من الآن فصاعداً "فتح صفحة جديدة"، وهو الخيار الذي تبنته المؤسسة، من خلال برنامج بادر الذي أتاح للمنشآت المبادرة بشمول عمالها دون العودة عليها عن الفترات السابقة. منذ بدء الجائحة ولغاية الآن أفضى البرنامج إلى شمول نحو خمسة وثلاثون ألف منشأة تحت مظلة الضمان الاجتماعي يعمل بها أكثر من مائة وخمسون ألف عامل، وهذا العدد لا يمكن تحقيقه وفقاً للترتيبات التقليدية بأقل من (6) سنوات وربما ما يزيد عن ذلك، خصوصاً عندما نتحدث عن منشآت صغرى ذات إمكانيات مالية محدودة. من أهم الدروس المستخلصة من هذا البرنامج، أن هناك دائماً فرص للاستفادة من التحديات أياً كان نوعها ومجالاتها، الأمر يتطلب فقط "الابتعاد خطوة بسيطة" عن المسلمات، والأدوات التقليدية التي لا تجدي نفعاً للتعامل مع الظروف الاستثنائية، بل على العكس من ذلك، ربما تزيد من حدتها.
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الأربعاء 08-06-2022 07:44 مساء
الزوار: 93 التعليقات: 0
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
عرار الإخبارية:
وفي هذا السياق، نستشهد اليوم ببرنامج بادر الذي جاء للتعامل مع تحدٍ رئيس تمثل في عزوف المنشآت والمنشآت الصغرى على وجه الخصوص عن شمول العاملين لديها بالضمان الاجتماعي، ولعدة أسباب أبرزها الكلف المالية المترتبة على ذلك. ولعل الإشكالية "التحدي" الرئيس هنا، تكمن في إلزام قانون الضمان الاجتماعي بشمول عمالها بأثر رجعي، وهو ما يعني تكبيدها اشتراكات وغرامات وفوائد تأخير عن الفترات السابقة. وفي منتصف الطريق، تجد المنشأة نفسها أمام معضلة حقيقية، إما المبادرة بشمول عمالها وتحمل كافة الالتزامات المالية المترتبة عن الفترات السابقة، وهو ما قد يؤثر على استدامتها والمحافظة على العاملين لديها، وإما الاستمرار بعدم شمول عمالها بالضمان الاجتماعي من باب "التهرُب التأميني". المشاركة السابقة : المشاركة التالية
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
جيدكو تعلن فتح باب تقديم طلبات الاستفادة ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الثلاثاء 06-02-2024
تفعيل منصة الاستعلام عن برنامج دعم ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الإثنين 22-01-2024
الضمان تدعو متقاعديها للاطلاع على الجهات ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الثلاثاء 31-10-2023
الضمان تدعو المنشآت إلى الاستفادة من ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الإثنين 11-09-2023
مؤسسة الضمان تعلن عن تنفيذ المرحلة ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الخميس 24-08-2023
الضمان تدعو المغتربين الأردنيين وربات ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الإثنين 17-07-2023
اقتصاديون: الاردن قادر على تجاوز ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الإثنين 15-05-2023
100فكرة ريادية و30 شركة ناشئة تتأهل ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الإثنين 26-12-2022
البنك المركزي: مبادرة عربية لإطلاق خدمة ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الخميس 08-12-2022
إطلاق برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر في ...
الشؤون الإقتصادية العربية والعالمية
اسرة النشر
0
الثلاثاء 06-12-2022