يدخل المنتخب الألماني كأس العالم لكرة القدم في روسيا بثوب البطل الذي يرنو للرقم القياسي كأكثر الدول الفائزة باللقب على مدار تاريخ البطولة.
المانيا حاملة اللقب والمتوجة في أربع مناسبات سابقة كبطل للعالم أعوام 1954، 1974، 1990، 2014 تسعى إلى معادلة الرقم القياسي المسجل بإسم البرازيل التي حصدت اللقب خمس مرات.
ويملك المنتخب الملقب بـ«الماكينات» كل الأسلحة اللازمة للمحافظة على اللقب وذلك بقيادة المدرب المحنك يواكيم لوف والذي ينتظر عودة القائد وحارس المرمى مانويل نوير إلى عرينه بعد الإصابة التي تعرض لها منذ أيلول الماضي، ومعولاً في الوقت نفسه على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة في مقدمتهم توني كروس ومسعود أوزيل وتوماس مولر.
يحتل الألمان المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم وهذا سيشكل حافزاً كبيراً لمواصلة السطوة الكروية في بلاد الروس.
يدير يواكيم لوف دفة المنتخب الألماني منذ عام 2006، وقد كان سابقاً مساعداً للمدرب يورغن كلينسمان. 
وحقق الفريق تحت إدارته الممتدة لأكثر من عقد من الزمن نجاحاً إثر آخر، ورفع كأس العالم في النسخة الأخيرة عام 2014 وفاز بكأس القارات مع فريق شاب عام 2017.
يلعب أبناء المدرب لوف في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات المكسيك وكوريا الجنوبية والسويد.
وتبدو حظوظ «المانشافت» وافرة لصدارة المجموعة ولكن عليهم الحذر من السويد التي عصفت بأحلام المنتخب الإيطالي من الملحق الأوروبي للتصفيات وتسببت في صدمة لمحبي «الأزوري» بالغياب عن المونديال لن تمحى من الذاكرة بسهولة.
من جانب آخر لا يجب على الألمان استسهال المنتخب المكسيكي الذي يقدم بدوره كرة رائعة تمتاز بالجمالية في الآداء والقوة البدنية، فيما من المتوقع أن تكون كوريا الجنوبية «حصالة» المجموعة بالنظر إلى المردود الضعيف الذي قدمته في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. 
تاريخ حافل وانجازات خالدة في ذاكرة الكرة الألمانية والتي يأمل عشاقها الكثر في كافة أرجاء المعمورة أن تتواصل في المونديال المقبل مع اقتراب صافرة البداية والإرتقاء الى مكانة البرازيل القياسية.