جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(502 ): عمان 18 آذار (بترا)– زياد الشخانبة – قال نشطاء في الشأن العام، إن المرحلة المقبلة التي تذهب بها الدولة نحو إصلاحات سياسية واقتصادية تتطلب أن يكون أعضاء المجالس البلدية ومجالس المحافظات الذين سيتم انتخابهم الثلاثاء المقبل، على قدرٍ من الكفاءة والمسؤولية. المصدر : بتـــــــــرا
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 18-03-2022 09:18 مساء
الزوار: 502 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
وأضافوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن عدم الذهاب إلى صنادق الاقتراع؛هو مساهمة في فوز غير الأكفياء ما يسبب المزيد من التراجع في واقع الخدمات، موضحين أن الاقتراع أمانة ومسؤولية ومستقبل الأبناء وواجب وطني وفيه يكون الارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي أو العكس.
رئيس المجلس الاستشاري في اتحاد المدربين العرب الدكتور مهدي العلمي، قال إن المواطن الصالح المنتمي لوطنه هو الذي يُحسن انتخاب من يمثله في المجالس البلدية ومجالس المحافظات، مؤكداً أن حُسن الانتخاب ينعكس إيجاباً على المدن والقرى والمحافظات التي تحتاج إلى المشروعات التنموية الحقيقية وتشغيل الأيدي العاملة ومعالجة الفقر ورفع مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ودعا الدكتور العلمي المواطنين، الى أن يختاروا يوم الاقتراع المترشح الذي يمتلك رؤية اصلاحية تنموية ويقدّم نفسه من خلال برنامج انتخابي واضح وقابل للتطبيق، ولديه المؤهلات العلمية والخبرات العملية التي تساعده في انجاز المهمات المطلوبة.
ودعت رئيسة لجنة خدمة المجتمع بنقابة الصيادلة، الصيدلانية لارا برقان، إلى عدم التمييز في الاختيار بين رجل وامرأة، وأن يكون أساس الاختيار هو الكفاءة، مشيرة إلى التناقض الذي يحدث أحياناً من خلال التصويت على أساس الصداقة والقرابة ثم التذمر من ضعف الأداء والخدمات.
وحذرت برقان من النتيجة السلبية التي يسببها عدم الاقتراع، مشيرة إلى أن الأردن يدخل المئوية الثانية وهذا يتطلب مجالس بلدية ومجالس محافظات (لامركزية) على قدر من المسؤولية خصوصاً وأن المواطنين كثيراً ما يشكون من ضعف الخدمات في مناطقهم وبالذات تلك المحيطة بالمدن أو بالأطراف.
وقالت: إن من بين المترشحين في كل المناطق كفاءات، ومَن يريد الخير لبلده ومستقبل أبنائه عليه أن يمنح صوته لمن يستحق والقادر على خدمة الناس بمشاريع حقيقية تنعكس على حال المواطنين وليس انتخاب الذين يقدمون الخدمات على أساس القاعدة الانتخابية.
مؤلف موسوعة عمان أيام زمان المؤرخ عمر العرموطي قال، إن عدم الذهاب إلى صندوق الاقتراع يؤدي إلى فوز غير الكفؤ، ما يسبب تراجعاً في مؤشر التنمية والخدمات بالمناطق التي يفوز بها أشخاص ليسوا على قدر من الكفاءة، داعياً بحسب قوله إلى التخلص من معيار المناطقية والقرابة أثناء التصويت ومحذراً من التصويت على أسس فردية مصلحية.
وأضاف: فوز المترشح النزيه والكفؤ هو إرضاءٌ للضمير أولاً وهو اختيار لأجل الوطن الذي يحتاج إلى جهودٍ صادقة للإرتقاء به سياسياً واقتصادياً وخدمياً وبالتالي تحسين معيشة الناس وتشجيع الاستثمار بعيداً عن تأثيرات القواعد الشعبية.
ويتحدث الناشط في حوار الأديان القس سامر عازر الذي يربط بين وجودنا في الحياة وبين ضرورة أن يكون للإنسان بصمة تساهم في بناء المجتمع، موضحاً أن وجود الإنسان ليس عبثاً بل بقصدٍ وغاية، ولا يجب أن تمُّرَ حياته دون أن يعمل مع الآخرين في بناء المجتمع وهذا يتحقق اليوم من خلال الاختيار الصحيح في العملية الانتخابية.
وأضاف: "من هنا تنبع فكرة ضرورة الانتخاب والمشاركة في العملية الانتخابية التي يكون للإنسان فيها رأياً ولديه حريةُ الاختيار في إفراز أشخاصٍ أكفياء لديهم الطاقة والحماسة ومتسلحين بنور المعرفة والعلم للإرتقاء بالمجتمع خدمياً وتنموياً.
وقال عازر، إن الاستحقاق الديمقراطي يوم الثلاثاء المقبل يتزامن مع احتفالات المملكة بمعركة الكرامة الخالدة وعيد الأم وموسم بداية الربيع وتفتح الأزهار واكتساء الأرض بحلتها الخضراء، موضحاً أن هذا رمزٌ للحياة والحب والأمل الذي علينا أن نزرعه بالإدلاء بأصواتنا لمن نرى فيهم الكفاءة والقدرة على خدمة الصالح العام، مشيراً إلى أنه لا ضير أن ننتخب القريب أو الصديق إذا كان معيار الاختيار هو الكفاءة.
وحذر من خطأ الاقتراع لغير الكفؤ؛ "لأن انتقاص من حقنا الأساسي في الوجود بالتفكير الحر وانتخاب الأصلح والأقدر الذي ينوب عنا في رفعة المجتمع، والقادر على إحداث تغيير نوعي في حياتنا"، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى عقول مبدعةٍ مفكرة مبتكرة وقادرة على معالجة المشاكل وإيجاد الحلول الناجعة القابلة للتطبيق وهذا لا يكون إلا من خلال المسؤولية في أداء الأمانة والقيام بالواجب الديني والوطني وليس الانطواء تحت الإعتبارات الجهوية أو الفئوية.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
دراسة تنشر لاول مرة عن الانتخابات ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة التحرير
0
الجمعة 25-09-2020
المستقلة للانتخاب تنشر على موقعها ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
إدارة النشر والتحرير
0
الخميس 12-11-2020
رئيس وأعضاء المستقلة للانتخاب يؤدون ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الأحد 10-04-2022
فايزة النعيمي تعدل عن ترشحها للانتخابات ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
إدارة النشر والتحرير
0
الأحد 20-09-2020
المستقلة للانتخاب: 4820 طلب ترشح ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الأربعاء 09-02-2022
انتخاب رؤساء لجان الاخوة والصداقة ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الإثنين 05-04-2021
المستقلة للانتخاب تلتقي مؤسسات المجتمع ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الثلاثاء 22-09-2020
أختتام البرنامج التدريبي التغطية الصحفية ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الأربعاء 26-01-2022
"النتائج الأولية " للانتخابات ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
إدارة النشر والتحرير
0
الأربعاء 11-11-2020
مستقلة الانتخاب: لا تعديل على الجداول ...
الانتخابات واخبار مجلس النواب والاعيان الاردني
اسرة النشر
0
الإثنين 01-08-2022