وحذّرت المنظمة من أنه "بناءً على المعطيات المتوفرة حاليًا، لا يزال الخطر العام المرتبط بأوميكرون مرتفعًا".

وقالت إن "أكثر من 21 مليون إصابة جديدة سُجّلت (في الأيام السبعة الماضية)، ما يمثل أكبر عدد إصابات مسجّل في أسبوع واحد منذ بدء تفشي الوباء".

وأشارت المنظمة إلى أن عدد الإصابات ارتفع بنسبة 5 في المئة خلال الأسبوع المنصرم، مقابل 20 في المئة الأسبوع السابق. وأضافت أن معدّل العدوى العام يرتفع "بشكل بطيء".

وتحدثت منظمة الصحة أيضًا عن أربعين ألف وفاة جديدة، وهو عدد مستقرّ مقارنة بالأسبوع الماضي.

لا تزال المتحور أوميكرون الأكثر انتشارا في العالم. وأوضحت المنظمة أن معدل انتشار المتحور دلتا "يواصل الانخفاض" فيما تتفشى المتحوّرات ألفا وبيتا وغاما "بشكل ضئيل جدًا".

وأضافت أن "الدول التي شهدت ارتفاعًا في عدد إصابات أوميكرون في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2021، تسجّل أو بدأت تسجّل تراجعًا في عدد الإصابات" حاليًا.

وتمثّل أوميكرون 89,1 في المئة من العينات المأخوذة في الأيام الثلاثين الماضية.

وتُظهر بيانات محمّلة من قاعدة بيانات "جي اي اس ايد" أيضًا أن دلتا التي كانت مهيمنة في السابق، لم تعد تمثّل أكثر من 10,7 في المئة من الإصابات. 

بتـــــــــرا