جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(218 ): مراكش : أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بمراكش، أنه “ليس هناك بديل عن الحوار” لإرساء شراكة أورو- إفريقية في مجال الهجرة والتنمية وقال بوريطة في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري الأورو- إفريقي حول الهجرة والتنمية “إنها حقيقة لا تخفى على أحد. وهي أن الحوار يعد الوسيلة الوحيدة لمواكبة المعايير الجديدة للتنقل لتجعل من المهاجر فاعلا محوريا في الفضاء الأورو- إفريقي، الذي يعد فضاء متطورا ويعبق بالتاريخ وملتقى للروابط المتينة والمستدامة التي تميزنا وتوحدنا”. مصدر : كواليس اليوم
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الخميس 03-05-2018 09:27 مساء
الزوار: 218 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
وأضاف في هذا الصدد، أن الشراكة المتجددة التي يدعو إليها المغرب للتعامل مع الهجرة كعنصر مكمل يفتح آفاقا للقارتين، تحمل في طياتها رهانا ناجحا، مؤكدا أن المغرب الذي يتبنى خطابا إيجابيا حول المهاجرين، لديه اقتناع راسخ بأن المهاجر لم يعد يشكل خطرا ولا يثير الخوف والكراهية.
وأضاف أن الهجرة لا تعد واقعا حتميا ولكن رهانا عالميا وحدثا اجتماعيا وواقعا بنيويا تستمد جذورها من أسباب عميقة، مسجلا في هذا الصدد أن السياسات القمعية لن تردع أي أحد لأنه لا أحد يهاجر عن طيب خاطر.
وتساءل السيد بوريطة، من جهة أخرى، عما إذا كان من الأفضل أن تستمر الهجرة في التصاعد بشكل غير منتظم أو على نحو آمن ومنتظم.
واستحضر في هذا الصدد، خطاب جلالة الملك الذي أكد فيه جلالته على أن “التضامن بين أوروبا وإفريقيا ليس مفهوما فارغا. ولا يعني وجود علاقة ترتكز على العمل الخيري الإنساني من جانب واحد. فالتضامن المقصود هنا يقوم على المسؤولية المشتركة، وترابط المصالح بين الطرفين على حد سواء، حيث يتعين من الآن فصاعدا، الحديث عن وجود شراكة أفقية حقيقية، عوض المنطق القائم على تقديم المساعدة، وفق منظور عمودي”.
وانطلاقا من هذه الرؤية، دعا الوزير إلى اغتنام الفرصة التي يتيحها البحث عن نموذج جديد للحكامة لإرساء الحوار الأورو- إفريقي حول الهجرة يمكن من بناء تعاون حقيقي بين أوربا وإفريقيا.
وأكد على ضرورة أن يكون الحوار الأورو- إفريقي حول الهجرة موضوع شراكة متجددة تتيح للأوربيين والأفارقة على حد سواء المشاركة على قدم المساواة في التحديد المشترك لمصطلحات التعاون.
وأوضح الوزير أنه في كل منطقة من العالم هناك مزيد من المهاجرين القادمين من نفس المنطقة أكثر من الوافدين من مناطق أخرى، مستدلا في ذلك بكون 84 في المائة من الهجرة في غرب إفريقيا تعد إقليمية.
وأبرز أنه من أصل 258 مليون مهاجر في العالم سنة 2017، هناك أقل من 14 في المائة (36 مليون) هم من الأفارقة، وأن أقل من 3 في المائة من الساكنة الإفريقية هاجرت إلى الخارج وأقل من 12 في المائة من إجمالي تدفقات الهجرة في اتجاه أوربا قادمين من إفريقيا، مشيرا إلى أن الهجرة الإفريقية في تصاعد وترتفع وتيرتها بالخصوص داخل القارة الإفريقية التي شهدت خلال 10 سنوات، تطورا ب 67 في المائة في عدد المهاجرين.
وأخذا بعين الاعتبار هذه العناصر، يقول السيد بوريطة، يتعين أن ترتكز الشراكة على التضامن بين الدول الإفريقية وبينها وبين الدول الأخرى، وعلى المسؤولية المشتركة القائمة على التعاون الوثيق والتبادل، مبرزا أن رهانات الهجرة كثيرة وبنفس الحدة في أوربا ووسط إفريقيا مرورا بغرب وشمال إفريقيا، والتي لا يمكن رفعها إلا على نحو مشترك.
وشدد على أن التعاون مع الجنوب لا يتعين أن يرتبط فقط بمراقبة الحدود، مؤكدا على ضرورة ملاءمة المقاربة الأوربية لمراقبة الحدود مع أولويات التنمية والاندماج الإفريقي.
وخلص إلى القول أنه إذا كان الاندماج الأوربي قد شكل عاملا للسلم والاستقرار والازدهار بالقارة الأوربية، فإنه يمكن أن يكون كذلك بالنسبة للقارة الإفريقية والدليل على ذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تشكل إحدى المجموعات الاقتصادية الإقليمية الأكثر دينامية واندماجا بإفريقيا.
ويعرف هذا المؤتمر، الذي يطلق عليه أيضا “مسلسل الرباط”، مشاركة ممثلي منظمات أممية ودبلوماسيين دوليين إلى جانب شركاء الحوار الأورو- إفريقي حول الهجرة والتنمية.
وستتوج أشغال هذا المؤتمر الذي سبقه أمس الثلاثاء اجتماع على مستوى الموظفين رفيعي المستوى، بتبني إعلان مراكش ومخطط عمل مراكش. ويشكل هذا المؤتمر فرصة لمناقشة إطار “لافاليت”، وكذا مسؤولية “مسلسل الرباط” في هذا السياق، لاسيما من خلال إعداد تقرير للمتابعة يلزم المشاركين بتشكيل لجنة صياغة وإيجاد المتطوعين للعمل في هذه اللجنة.
وستعقب هذا الاجتماع، المقام تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وبلجيكا، جلسة حول تطور المفاوضات التي تعقد كل شهر في نيويورك بهدف تبني ميثاق عالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة. يشار إلى أن مسلسل الرباط يعد أرضية للتبادل والحوار الأورو- إفريقي بشأن السياسات والفرص والتحديات في مجال الهجرة والتنمية بهدف تبادل التجارب والممارسات الفضلى وإرساء شراكات وتحديد الأولويات الدولية في هذا المجال.
وكان المؤتمر الوزاري الأورو- إفريقي الأول حول الهجرة والتنمية قد عقد في سنة 2006 بالرباط، في حين نظمت الدورات الثلاث الأخرى، على التوالي، بباريس (2008) ودكار (2011) وروما (2014).
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة عيد ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
السبت 29-01-2022
إرادة ملكية بتعيين الأمير راشد بن الحسن ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 06-01-2022
الملك: الهدف النهائي من تحديث القطاع ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 31-07-2022
مندوبا عن الملك.. وزير الصناعة يفتتح ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 08-11-2022
الملك يوجه الحكومة إلى الاستعجال بمشاريع ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأربعاء 02-03-2022
الملك يتابع تمرينا تعبويا مشتركا ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 22-11-2022
المغرب: الملك محمد السادس يترأس مراسم ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 08-10-2021
الملك والملكة يتسلمان جائزة "الطريق ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 08-05-2022
الملك تشارلز الثالث يكلف سوناك بتشكيل ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 25-10-2022
أوروبا تهب لمساعدة فرنسا لمكافحة الحرائق
عربي ودولي
اسرة النشر
0
السبت 20-08-2022