أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي للبلاد، محمد المنفي، استعدادهما لتسليم السلطة للطرف الفائز في الانتخابات المخطط لها في ليبيا بشروط.

وقال الدبيبة، في كلمة اليوم الجمعة القاها في ختام مؤتمر باريس حول ليبيا: "لو تمت العملية الانتخابية بشكل نزيه وتوافقي بين كل الأطراف سأسلم السلطة للجهة المنتخبة من كل الشعب الليبي".

وتابع: "لا نتحكم في تواريخ إجراء الانتخابات، والأمر يعود إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وطلبنا أن تكون الانتخابات الرئاسية والنيابية بشكل متزامن" .

من جانبه، قال المنفي: "إذا استطاعت المفوضية، أن تنظم انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول فسوف نسلم السلطة".

وشدد المنفي على أنه لا يوجد أي خلاف على إجراء الانتخابات الليبية في يوم 24 كانون الأول.

وفي بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الليبية صدر عقب انتهاء المؤتمر، هدد القادة المجتمعون الجمعة في باريس بفرض عقوبات على الأفراد الذين "سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض نتائج" الانتخابات المقررة في هذا البلد في 24 كانون الأول، سواء كانوا داخل ليبيا او خارجها.

وشددوا في البيان على أهمية أن تكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية، الأولى في تاريخ البلاد، "حرة ونزيهة وجامعة تتسم بالمصداقية".

وشارك في المؤتمر الذي نظمته فرنسا نحو 30 بلدا ومنظمة دولية .

--(بترا)