جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب ذو الجلال والإكرام ذو الجلال والأكرام إسم من أسماء الله الحسنى، هو الذى لا جلال ولا كمال إلا وهو
له ، ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهى صادرة منه ، فالجلال له فى ذاته ةالكرامة فائضة
منه على خلقه، وفى تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر ، وهو ان الجلال إشارة الى
التنزيه ، وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين ، والإكرام قريب من معنى
الإنعام إلا أنه أحص منه ، لأنه ينعم على من لا يكرم ، ولا يكرم غلا من ينعم عليه ،
وقد قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم كان مارا فى طريق إذ رأة إعرابيا يقول : (
اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم العظيم ، الحنان المنان ، مالك الملك ، ذو الجلال
والإكرام ) ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم :( إنه دعى باسم الله الذى إذا دعى به
أجاب وإذا سئل به أجاب ) ، ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم ،
ومن عرف جلال الله تواضع له وتذلل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية