خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي: ضمير الإنسانية في زمن الانحدار الأخلاقي

بقلم: د. موسى الشيخاني

الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للإعلام

منبر البرلمان الأوروبي وتحويله إلى منصة ضمير عالمي

إن حديث جلالة الملك من هذا المنبر لم يكن تقليدياً أو بروتوكولياً، بل حمل وظيفة مزدوجة: دبلوماسية وإنسانية...

الدفاع عن فلسطين: من خطاب سياسي إلى نداء أخلاقي

كان دفاع جلالته عن الشعب الفلسطيني دفاعًا قيميًا أخلاقيًا قبل أن يكون موقفًا سياسيًا...

القيم المشتركة والوصاية الهاشمية

ما يميز الخطاب الملكي أنه لم يكتفِ بالتنديد، بل استند إلى جذور راسخة في القيم المشتركة للأديان السماوية...

إدانة ازدواجية المعايير وتحذير من الانهيار الأخلاقي

من بين أقوى لحظات الخطاب حين أشار جلالته إلى أن ما كان يُعتبر وحشياً قبل عام أصبح اليوم اعتيادياً...

أوروبا والعالم عند مفترق طرق

لم ينسَ جلالته أن يضع الكرة في ملعب الحاضرين، مؤكدًا أن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق...

ختامًا: من خطاب ملك إلى خطة خلاص

إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني لم يكن مجرد موقف دبلوماسي؛ بل كان بمثابة خطة خلاص...

حفظ الله جلالة الملك، وأدامه منارة للحق والاعتدال وكرامة الإنسان.