وداعا سيّدي الرّئيس
وليبدأ الحداد
والبلاد.. سفينة منهكة
لكنها منيعة عصيّه...
والرّاية الحمراء في قلوبنا
حزينة لكنها خفّاقة أبيّه...

لروحك السّلام
حيثما رست
شفّافة أثيرة بهيّه...
لا تنشغل لحالنا
ستكمل السّواعد البناء
لدولة منيعة مدنية

شكرا سيّدي الرّئيس
لموتك الأليم بيننا
وليس في المشافي الأجنبيّه
شكرا سيدي الرئيس
لموتك العظيم بيننا
بلا وريث أو وليّ أو وصيّه

لك السّلام والبهاء كلّه
ونومة هنيّـــــــــه
وعهد أننا سنبقى في المدى
نوارس الحرّيه
خضراءنا تجمعنا
وعشقها يمنعنا
أن نفسد الودّ
أو نبيعها القضيّة

لأننا ببساطة نحبّها
ونختلف في حبّها
لكنّنا سنظلّ رغم فرقة أحزابنا الغبيّة
جميعنا وكلنا جنودها وحزب الأغلبيّة !