|
حبّهُ فرضٌ على قلبي ونفسي صَاحِبُ الفضلِ ومن جادَ على و الذي أبلى بلاءً طيّباً ولقد جاءَ إلى الدنيا بنورٍ ساطعٍ كانَ مع خيرِ الورى في منزلٍ مُسلما ًمذ كانَ طفلاً يافعاً وفَدَى المحبوبَ في هجرتِه ِ فارسا ًيرمي الصناديدَ بلا يومَ بدر ٍصالَ كالليثِ فلا ورَوى منهم سيوفاً خلّصا أُحُد ٌيَذكرهُ مع عمِّهِ وابنُ ودِّ جاء َفي عِزَّتهِ فانبرَى يَصرخُ: من يأتي إلى فغدا الصحبُ وجوما ًخُشّعا وأتى فيهم عليٌّ فارسا ً عَرفَت أخبارَهُ خيبر ُإذ وأتَت في الدينِ أشياء َبها جاءَها في رايةٍ قد رامَها وَغَدا صِهرَ الذي أعطى له ُ زوجهُ زُفّت له ُمن خالقٍ وحَباهُ اللهُ أبناءً بهم حَسَن ٌيا سَيّد َالفتيانِ من وحُسين ٌحبُّه ُفي خاطري وعَليٌ سيّدي ربّاهُما أقبَلوا مع أمِّهم تحتَ الكِسا وأبُوهُم زاهدٌ في عزّةٍ طلَّقَ الدنيا فجاءَت نَحوه ُ وغدا سيّدَها مع أنَّه ُ سيّدي قصّرَ شعري فيكم ُ دُمتَ في قلبي ضياءً وسَنى الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 29-05-2018 01:16 صباحا
الزوار: 820 التعليقات: 0
|