|
قالت لي... و هي تترنح بين كلاليب الماضي و جمرة الوقت الممغورة بأسىً متكبرٍ ؛ قالت : لقد أهداني كوباً و رسم عليه صورتي... كنتُ لأولِ وهلةٍ مصدقاً ما تقولُ... ولكنْ بعد أن نظرت إلى زفرات عينيها... المشبعة بدموع الفقد و الحرمان، عرفت أن بعض الظن إثم. و لا صدق لما قد كانت تتستر به مما مضى من حياة..... كانت تظن بها أنها وحيدة عصرها. مازالت في عيناي جميلة... و عشقها بين خديها أجمل من عشقها عند السحر. و ضحكاتها عند عينَي الغزال، أندى من تلكم الشمس المترصعة بين آهات الأفق. لست أدري ما الذي حدث حينها... لعلها تذوب عشقاً خفياً!؟ أو ترتدي لباساً ضحوكاً... يخفي تحت حياكته حكايته... التي مرت كلحظات يستريح بها غادٍ و ماضٍ تليد. لقد كانت هي من رسمت صورتها ..... الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 21-05-2018 10:51 مساء
الزوار: 799 التعليقات: 0
|