احتفل بيت الشعر بالمفرق باليوم العالمي للغة العربية بإقامة أمسية شعرية احياها الشاعر الزميل الدكتور عطالله الحجايا والشاعر عارف عواد الهلال  برعاية مدير ثقافة المفرق فيصل العجيان.

وقال العجيان ان الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يدفعنا الى ضرورة تعزيز التنوع الثقافي واللغوي في جميع أرجاء المعمورة باعتباره أحد العناصر الرئيسية للثروة الثقافية التي تملكها البشرية منوها الى ان اللغة العربية الفصحى، واللهجات العامية العديدة المنبثقة منها، تعد لغة عالمية إذ تستخدمها شعوب في قارات العالم الخمس للتعبير عن تطلعاتهم  وهي حلقة وصل بين الثقافات، ووسيلة حقيقية لإثراء المعارف والأفكاروالتصورات وتعزيز التفاهم من أجل إحلال السلام.

وأكد على ضرورة أغتنام  الفرصة التي يتيحها لنا اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام لتبليغ رسالة قوية من أجل العمل على نشر اللغة العربية على شبكة الإنترنت في مختلف الميادين، وبذل المزيد من الجهود في المدارس والجامعات لنشر اللغة العربية وتعزيز تعلّمها من أجل النهوض بالبحث والابتكار العلمي والإبداع. 

وبدأ الزميل محمد الفاعوري الذي ادار الامسية قائلا "بحضور الشعر يصبح المكان جميلا، وحيث حضر الشعر حضر الفرح والجمال وفاضت الروح تحتفي بالكلمات والمعنى وهو مكان يحتاجه الانسان في ظل طاحونة الحياة يركن اليه لتستقر نفسه ويهدأ باله وهو ديوان العرب أودعوه أشجانهم وحمل حضارتهم وكان ميدانا لمبارزتهم باللغة وفنونها فكان نمطا أصيل ". 

وتناوب الشاعران الدكتور الحجايا وعارف الهلال على المنصة لقراءة قصائدهما في الأمسية الشعرية جاء في معظمها  الهم العام وقرأ الحجايا قصيدة استعار فيها الجنوب وتناول الهلال وجع الناس وبعض ملامح تجربته الشعرية وكانت القدس حاضرة في نصوصهما الشعرية .

وشكلت الامسية التي حظيت بجمهور نخبوي عنوانا عريضا لرسالة الشعر وتأثيره وقدرته على معالجة القضايا ومكانته وعبر الحضور عن أستمتاعهم بالامسية ومناسبتها .