|
عرار: لا تحصى الدوافع التي تكمن وراء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. إلا أن واحدا منها يظل هو الأساس، ونعني به قضية القدس. لقد أثبتت الأحداث منذ بدايات القرن الماضي وحتى بدايات القرن الحالي على أن القدس كانت ولا تزال بمثابة بركان القضية. ما إن يهيأ للمرء أن هذا البركان قد خمد حتى يعود ويثور ثانية. هذا يجعلنا على الدوام نستبقي على القدس نقطة ساخنة في تفكيرنا حتى يظل منسوب التواصل بينها وبيننا في أعلى مستوياته. إن التراخي أو الإغفال أو الإنقطاع عنها له انعكاسات سالبة من المؤكد أن طرف النزاع الآخر سوف يفسرها على أنها من قبيل التنازل والتخلي والتسليم بالأمر الواقع، وهي أمور من المستحيل أن يكون لها قاعدة في تفكيرنا. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 06-01-2012 03:19 مساء
الزوار: 2244 التعليقات: 0
|