في عشية عيدها العاشر لا يسعني الا ان ابارك وواهنئ نفسي واللوطن العربي اجمع بعيدها العاشر . اتكلم عن مؤسسة عرار العرب لكل العرب برئاسة مديرها التنفيذي والشاعر وحامل لواء المراة العربية الاعلامي د. موسى الشيخاني الذي واكب موؤسسة عرار وتفانى وبذل مجهود لا بأس به من اجل الوصول لم هي عليه اليوم مؤسسة عرار بجميع فروعها والتي انبثقت عنها مجلة عاشقة الصحراء بريادة المبدعة المتالقة (( شاعرة القصر السيدة فايزة النعيمي )) واشراف ومواكبة الشاعر الاعلامي د. موسى الشيخاني تلك المؤسسة التي حملت هموم العرب كل العرب بكل قضاياها السياسية والادبية والثقافية حتى اصبحت مثال يحتذى به للجميع ....وخصوصا مجلة عاشقة الصحراء التي حملت هموم المراة العربية وتابعتها وشاركتها كل قضياها وفي كل المجالات . عاشقة الصحراء التي كانت بمثابة سفينة ابحرت على متنها كل سيدة عربية انضمت لهذا الصحرح الادبي والثقافي والمهني بامتياز وكانت طوق نجاة لكل سيدة عربية حاول المجتمع دفن مواهبها وطمسها فجائت مجلة عاشقة الصحراء لتظهر وتبلور اعمالها الادبية والفكرية وايضا المهنية . اعوام مرت من العطاء المستمر دون كلل او ملل من قبل القيمين على هذه المؤسسة الغراء وها هي المراة العربية يصل صوتها الى ابعد مدى وتعتلي اعظم المنابر وتدخل كافة المجالات وتتبواء اعلى المراكز بكل عزة وفخر وثقة دون ان تلتفت او تعير اهتماما لمجتمع اراد لها ان تعود لزمن وئد الانثى باستثاء مؤسسة عرار وعاشقة الصحراء الواتي كانتا لها بمثابة قارب النجاة من خلال هذا الصرح الراقي .. كل عام وموسسة عرار وعاشقة الصحراء بالف خير ومزيد من التالق والنجاح كل عام وجميع اسرة الموسسة وجميع القيمين عليها بدء من رئيس امنائها الشريف مشاري العبدلي الى الاستاذ موسى الشيخاني و عقيلته السيدة فايزة النعيمي وجميع امناءها والمشرفين والاعلامين والادارين والعاملين بها كل باسمه واسمها بالف خير كل عام وجميع فريق العمل المرائي والمسموع والمقروء باالف االف خير لانهم الجندي المجهول الذي يستحق التبجيل كل عام وكل سيدة عربية بالف خير والعالم العربي اجمع بالف خير .
فائق احترامي وتقديري للجميع .

سكرتيرة تحرير وكالة انباء عرار بوابة الثقافة العربية
سلمى محيش