|
عرار:
عرار - موسى الشيخاني: علمت عرار من مصادر مطلعة ان الشعراء في قائمة المائة قد توجهوا الى ابو ظبي يوم الخميس والجمعة والسبت الى ابو ظبي لمقابلة لجنة التحكيم والخضوع على الامتحانات المقرر في شروط مسابقة شاعر المليون للموسم السابع الذي سيعلن بعدها قائمة (48) شاعر وشاعرة . برنامج "شاعر المليون" تدعمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ويبثّ كل يوم ثلاثاء على قناتي أبوظبي الفضائية، وبينونة الساعة العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت الإمارات، ويعاد بثّه في أوقات لاحقة ولأكثر من مرة على القناتين. أما جوائز المسابقة فقيمتها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم. مُشاركات إماراتية وعُمانية قوية في جولة أبوظبي للجنة تحكيم شاعر المليون حضور نسائي كثيف، وإشادة بمشاركة شقيقين من الإمارات من طلاب أكاديمية الشعر وكانت قد بثت مساء الثلاثاء الماضي الحلقة التسجيلية الخامسة من برنامج "شاعر المليون" للموسم السابع، في رحلة مملوءة بالتنافس والتألق لشعراء النبطي، وتم بث الحلقة على كل من قناة أبوظبي وقناة بينونة الفضائية. فبعد أن شكلوا من الحروف شعراً ... وصوروا بالشعر بطولات الماضي ...ورسموا بأقلامهم أحلام الزمن الآتي ... تسارعت مشاعر الحماس والتنافس فيما بينهم ... و تمكنوا من الوصول لشواطىء عاصمة الثقافة أبوظبي، ليغتنموا فرصة حضور آخر جولات لجنة التحكيم للبرنامج الأضخم في مستوى الشعرالنبطي برنامج " شاعر المليون" لموسمه السابع. وقد عرضت الحلقة التسجيلية الخامسة من الحلقات ما قبل المباشرة للبرنامج رحلة أعضاء لجنة التحكيم بعيداً عن أجواء التصوير والمقابلات، حيث قامت اللجنة بجولة مميزة لمهرجان الظفرة الذي أقيم ديسمبر الماضي، وقدمت اللجنة تعليقات كثيرة حول هذا المهرجان الذي يُقام دوماً وسط اهتمام إقليمي وعالمي، يعكس عراقة الإمارات واهتمام أبوظبي بصون تراثها، خصوصاً أن الإبل والصقور والخيول والصناعات اليدوية والتمور، تشكل جميعها مفردات أساسية في تراث الإمارات الثقافي، الذي نعتز ونفخر به. ومن أهم ما ميز هذه الحلقة في هذا البرنامج الجميل هو الكم الهائل من المشاركات الجيدة، والأسماء الرائعة التي قابلتها لجنة التحكيم. وهذا دليل واضح على أن الشعراء والجماهير قد استوعبوا جيداً أن "شاعر المليون" ليس مسابقة تلفزيونية عادية، بقدر ما هو رسالة ثقافية تخدم الوسط الثقافي والشعري بالمرتبة الأولى. وقد تفاوتت القصائد التي ألقاها الشعراء أمام أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في المستوى الإبداعي وتنوعت من مدارس شعرية مختلفة، وعبرت في مضمونها عن هموم وطنية وتجارب إنسانية وأخرى ذاتية عاطفية، وقد قوبلت آراء أعضاء لجنة التحكيم ونقدهم بسعة صدر ورحب، وكانت هذه الآراء المستمدة من تجربة عريقة في النقد الأدبي توافرت لدى هؤلاء الأعضاء، الأكثر جرأة في تمييزها بين نوع ومستوى القصائد سعياً لاختيار الأفضل من الشعراء للتنافس على لقب حامل البيرق . و تضمنت الحلقة مجموعة من الفقرات الشعرية والموسيقية إضافة إلى فقرات تسجيل آراء وتصريحات الشعراء أنفسهم في غرفة اعترافاتهم ما أظهر روح التنافس الحاد الذي ستشهده الدورة السابعة من البرنامج، فالشعراء حاولوا إبراز قدراتهم الشعرية الكبيرة من خلال الصور المبتكرة والأداء الجيد في النصوص المقدّمة كما من خلال استعراض تجاربهم الشعرية أمام أعضاء اللجنة وزملائهم من الشعراء. ولأن جولة أبوظبي هي الجولة الأخيرة و هي الفرصة الأخيرة لاختيار الشعراء وبعدها سيتم اختيار قائمة الـ 100 ومن ثمّ قائمة الـ 48 شاعراً لاستكمال الرحلة والمنافسة على اللقب في الحلقات المباشرة في شاطىء الراحة، كعادتها حملت الجولة في طياتها الكثير من الشعر المميز من قبل شعراء الإمارات والدول الأخرى، ولأنها آخر المحطات باتت ملتقى للشعراء لكل الدول ، حيث ضمت الحلقة مشاركة شعراء من جنسيات مختلفة مما لا يقل عن 13 دولة منها "الإمارات، سوريا، السودان، ألمانيا، اليمن، سلطنة عُمان، السعودية، البحرين، العراق، قطر "، إلخ .... وكان المميز في هذه الحلقة تعدد اللغات والثقافات العالمية التي شهدها الشعراء في العاصمة أبوظبي ملتقى الثقافات وتحدّث كل منهم بلغته الأم ولهجة موطنه. كما كشفت الحلقة أيضاً عن إبداعات مميزة للشعراء الإماراتيين، فضلاً عن تطور ملحوظ في إبداعات شعراء الإمارات وفقاً لما أكده عضو لجنة التحكيم د . غسان الحسن وهو " أن شعراء الإمارات يستحقون أن يكونوا ضمن مستويات عالية جداّ في البرنامج، وأظن أن وجود البيرق في الإمارات ضمن موسمين على التوالي يُعدّ حافزاً للشعراء الإماراتيين للتقدم للمشاركة في البرنامج للمحاولة للحفاظ عليه، لذلك أرى أن شعراء الإمارات كانوا في تحديين وليس تحدٍ واحد فقط، الأول هو التحدي الشخصي للشاعر نفسه، والتحدي الثاني أن يبقى البيرق يرفرف في سماء الإمارات تأكيداً لتفوق شعراء الإمارات.". وبإجماع أعضاء لجنة التحكيم أشادت اللجنة بأن جولة أبوظبي كانت الأجمل والأقوى بل أهم ما تميزت به الجولة هي توهج مشاركة الشعراء العمانيين ، فالشعراء العمانيين جاؤوا وهم على يقين أنهم ذوي مستوى مميز جداً، يعرفون كيفية بناء القصيدة الممتازة، والالقاء الجيد، ويعرفون أيضًا كيف يقولون العبارة الشعرية الجيدة، من جميع مستويات القصيدة وجوانبها، حيث قال حمد السعيد في ذلك أن "محطة أبوظبي هي محطة الشعر العُماني، فلقد كان للشعراء العمانيين تطور ملفت للانتباه، وأعتقد أن هنالك جيل من الشعراء العمانيين استطاعوا أن يعطوا انطباعا آخر عن الشعر العماني والمدرسة العمانية، إضافةً لما تميز به الشعراء من الأسلوب السهل الممتنع وحضورهم وأدائهم أيضاً، وأنا شخصياً أركز على الحضور المسرحي ، ولاحظت في محطة أبوظبي أنه هنالك العديد من الشعراء العمانيين يعطون انطباعا منذ أول حضور وأداء لهم، وكأن كل منهم يقول لنا (انتبه لي أنا أستحق الحضور المسرحي بأدائي وحضوري)". ولم تخلو المقابلات من بعض التعليقات اللطيفة التي تميز مدى حكمة اللجنة في تشجيع المواهب الشابة التي تقدمت للمسابقة، اعتباراً من أن هذا الحدث الشعري حق من حقوق الشعراء، ولكن تبقى الضوابط التي تحكم المتأهل للمراحل القادمة. بعدها تقدم أحد المتسابقون المصريون للمشاركة ، وقد دخل في حوار لطيف مع اللجنة حول كيفية كتابته للشعر النبطي مستخدماً اللهجة المصرية ، الأمر الذي زاده حماساً وتشجيعاً. وللمرّة الأولى يُشارك شاعران شقيقان من الإمارات، وهم من طلاب الدراسة الأكاديمية للشعر النبطي في أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات، والتي كان لها دور كبير في صقل مهاراتهم الشعرية وتطوير مستواهم الشعرى على مدى السنوات الماضية. و برغم من أنهم أخوة ، إلا أن كل واحد منهم كان يحمل طابعاً مغايراً عن أخيه، وبالوقت نفسه يتشاركان في تميزهما بالوعي النقدي . و وجودهم في البرنامج فيه حميمية جميلة مما دفع اللجنة أن تصنع من وجوههم شيئاً جديداً ومختلفا، حيث جعلتهم يتحاورون فيما بينهم وينتقد كل منهم الآخر. وفي ذلك قال الأستاذ سلطان العميمي عن مشاركات الشعراء من الأسرة الواحدة، "شيء جميل وتنافس شيق وهو شيء صحي ويوضح إلى أي مدى يشكل الشعر النبطي عنصرا مهما في حياتنا. وهذه رسالة مهمة يتبناها برنامج" شاعر المليون" في جمع الأشقاء والأحباب والأصدقاء، في حدث أصبح الشغل الشاغل لجماهير الشعر النبطي في الوطن العربي ". وكان من المميز كذلك في جولة أبوظبي المشاركة النسائية الواسعة، حيث لاقت أبوظبي مشاركات كثيرة من العنصر النسائي تحديداً من الإمارات، قدم البعض منهن نصوصاً شعرية جميلة أجازتها اللجنة ورحبت بهن ترحيباً لائقاً وأثنت عليهن، إلا أن البعض منهن يحتجن لتطوير أكبر وتمكن شعري أقوى . حلقة ممتعة ومثيرة جمعت بين الشعر والنقد على طاولة واحدة ميّزها الحب المتبادل بين الفريقين، أجازت فيها اللجنة من يستحق الانتقال إلى المرحلة الأهم من المسابقة التي ستنقل على الهواء مباشرة، كما أجازت من وجدت أنه يمكن أن يقدم الأفضل لاحقاً، لاسيما وأنه يمتلك أدوات الشاعر. وبذلك تكون انتهت الحلقة الخامسة من الحلقات التسجيلية لـ "شاعر المليون" وتم اختيار من يستحق من المبدعين والمبدعات للاستمرار إلى مراحل متقدمة. شعراء الكويت أعلنوا منذ مرحلة مبكّرة التحدي وخوض المنافسة على البيرق في القلب يسكن عشق الكلمات... في أعماق الروح تسبح الصور والخيالات ...غرام وفاء بطولة وأمجاد... بألوان الشعر يرسم عاشق الكلمة لوحات ...يبدع فيسمو بالروح ويرقى بكل ما في الحياة ... بصوت المذيع حسين العامري وبهذه الكلمات الجميلة بُثّت الحلقة التسجيلية الرابعة من برنامج "شاعر المليون" لموسمه السابع والذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وتنفيذ شركة بيراميديا، وقد بثت الحلقة على قناة أبوظبي الفضائية وقناة بينونة الإماراتية. فبعد انتهاء المهمة الشاقة على أعضاء لجنة التحكيم في البحث والمقابلات والتقييمات لشعراء جولة الرياض لاختيار النخبة الأفضل منهم. انتقلت لجنة التحكيم لتكمل جولات "شاعر المليون" في الكويت لتشرق شمس الشعر من جديد في الكويت. الكثير من مجريات أحداث كواليس مقابلات شعراء الكويت الذين اختارتهم لجنة التحكيم من بين الآلاف من الشعراء المشاركين الذين تقدموا للمسابقة، وما يتضمنها من مفارقات ومواقف طريفة تعرض لها المتسابقون، كانت حاضرة في الحلقة الرابعة للبرنامج. وقد كانت انطلاقة الحلقة بعرض تقرير شيق لزيارة أعضاء لجنة التحكيم وطاقم فريق العمل للبرنامج فور وصولهم للكويت ، لأحد أهم الصروح الشعرية والثقافية في الكويت وهو" ديوانية شعراء النبط"، حيث تقدم العديد من الشعراء الكويتيين بتقديم قصائدهم معبرين من خلالها عن مدى فرحتهم بتواجد أعضاء لجنة التحكيم "شاعر المليون" في الكويت ، وفي هذه الزيارة أكد عضو اللجنة حمد السعيد أن زيارة لجنة التحكيم "لديوانية شعراء النبط" ليست إلا امتداداً للزيارة السابقة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله لمثل هذا الصرح الثقافي المميز، ونحن حريصون على المحافظة على زيارة أحد أهم المعالم الشعرية والثقافية لما له من قيمة أدبية وشعرية عالية في الكويت. كما وثقت الحلقة وبطريقة جديدة فيها الكثير من الإبداع والتشويق للمقابلات والتصريحات التي أدلى بها الشعراء المشاركون في هذه الحلقة وعبّروا من خلالها عن انطباعهم ورأيهم في المسابقة، قبل الوقوف أمام لجنة التحكيم وبعد أن جلسوا على الكرسي وقدموا مشاركاتهم، حيث أعلنوا وبثقة عالية ومنذ مرحلة مبكّرة التحدي وخوض المنافسة على البيرق. واللافت في حلقة جولة الكويت تعدد مشاركة الكثير من الشعراء الذين سبق وشاركوا في البرنامج في دوراته السابقة ، فحلم الوصول إلى "مسرح شاطىء الراحة" لدى البعض يحتاج إلى العديد من المحاولات لتحقيقه، وفي جولة الكويت شارك الكثيرون من الشعراء للمرة الخامسة والسادسة على التوالي متمنين إجازتهم من قبل اللجنة وذلك بعد أن تمكنوا من تطوير ذائقتهم الشعرية والنهوض بمستوى شعرهم. وقد قال في هذه المشاركات المتتالية الدكتور غسان الحسن أن جميع الشعراء الذين سبق لهم المشاركة في البرنامج قدموا هذا الموسم للمشاركة بثقة عالية وتميز وتمكن شعري واضح، ونحن كأعضاء لجنة تحكيم نحييهم على هذه الروح العالية التي اكتستهم، ونشكرهم جميعاً على إصرارهم وتصميمهم للوصول لجميع المراحل التي مروا بها في المواسم السابقة. هذا ليس هو الموقف الوحيد اللافت في حلقة جولة الكويت، فأيضاً مما استرعى انتباه لجنة التحكيم أثناء مقابلاتهم للشعراء هو إقبال الكثير من الشعراء الذين قدموا للمشاركة بالبرنامج لأول مرة وبكل ثقة وحماس، مما دفع فضول أعضاء لجنة التحكيم وتساؤلاتهم عن سبب عدم إقدام الشعراء للمشاركة في المواسم السابقة رغم تمكنهم في الشعر وارتفاع مستواهم الشعري بصورة ملحوظة، وبذلك صرح الأستاذ سلطان العميمي أنه في حين سؤاله للشعراء عن سبب عدم مشاركتهم سابقاً في البرنامج ، كان جواب الأغلب من الشعراء على أنهم لم يكونوا راضين عن مستواهم الشعري مما دفعهم لتطوير مستواهم الشعري والتقدم والنهوض به بالاستفاده من المواسم السابقة من "شاعر المليون" وهذا الشيء إيجابي وأنا أشيد به . كما شهدت الحلقة تواجد شاعر كويتي معاق أتى للمشاركة في البرنامج معلناً رغبته في الوصول للبيرق متحدياً بذلك إعاقته التي يراها على أنها ليست بابتلاء إنما هدية من رب العالمين، وعند تواجده أمام لجنة التحكيم قدم شعراً راقياً ذو مستوى ممتاز ، وقد حازت مشاركته على إعجاب أعضاء لجنة التحكيم التي رحبت به وأثنته على تحديه وإصراره واعتبروا مشاركته بمثابة وسام فخر يعتزوا به ، مما دفع أيضاً حمد السعيد منح الشاعر لقب سفير ذوي الاحتياجات الخاصة والنهوض من مكانه والتوجة للشاعر ليحييه على إصراره وعزيمته التي أثلجت صدره. التميز في هذه الحلقة استمر حتى بات يشكل عنواناً لمقابلات شعراء جولة الكويت ، فلقد كان بمثابة مفاجأة للجنة التحكيم أن تقرأ لشعراء لم تقرأ لهم سابقاً، وشعراء قرأت لهم عدة مرات في مواسم سابقة ، وشعراء سبق لهم المشاركة منذ الطفولة في" شاعر المليون للأطفال" في الموسم الثاني ، فلقد فاجأ أحد الشعراء السعوديين المقيم في الكويت، أعضاء لجنة التحكيم بمشاركتة في الموسم السابع للبرنامج ، وذلك بعد بلوغه 18 عاماً ، وبعد سنوات من الإصرار والعزيمة في أعقاب مشاركته في برنامج "شاعر المليون للأطفال" ، وقدم نقلة شعرية رائعة من خلال مشاركته ، مما دفع الأستاذ بدر الصفوق أن يقدم له البطاقة الذهبية ، ويثنيه على إصراره للوصول لمبتغاه الشعري ، مؤكداً أنه تتلمذ من خلال مواسم البرنامج السابقة. ولم يكتفِ شعراء السعودية بجولة أعضاء لجنة التحكيم في السعودية، فلقد توافدت أعداد كبيرة من الشعراء السعوديين للمشاركة ضمن جولة الكويت، كما اتفق شعراء البحرين على مقابلة لجنة التحكيم في الكويت بما أن جولات اللجنة تفتقد لجولة البحرين، فلقد تضمنت مقابلات لجنة التحكيم في الكويت سلسلة من الشعراء البحرينيين المتميزين الذين توالوا على لجنة التحكيم مما أذهل اللجنة، وأجازوا العديد منهم لجزالة نصوصهم الشعرية وقوة حضورهم الشعري وتميز أدائهم . كما عرضت الحلقة مشاركة شاعر كويتي وتقديمه قصيدة لروح الفقيد محمد خلف المزروعي الذي أطلق البرنامج في عام 2006 والعديد من أهم المشاريع الثقافية العربية والعالمية، وأكد الشاعر من خلال قصيدته أن ذكرى الراحل لن تغيب أبداً لما قدمه من إنجازات سوف يخلدها التاريخ، مؤثراً بأبياته الشعرية أعضاء لجنة التحكيم . على الرغم من رضا لجنة التحكيم عن الشعراء الذين قابلتهم إلا أن هذا لم يمنع من تواجد بعض الشعراء الذين واجهوا نقد اللجنة الصارم، إن كان من ناحية النصوص التي قدموها أم من ناحية العناوين التي تم اختيارها لقصائدهم. ويذكر أن الحلقة التسجيلية الخامسة ستبث على قناة أبوظبي وقناة بينونة مساء يوم الثلاثاء القادم عند الساعة العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت الإمارات، فيما ستنطلق أولى حلقات البث المباشرة في شهر فبراير القادم. روح التحدي تسود شعراء الرياض في الحلقة التسجيليّة الثانية من برنامج "شاعر المليون" للموسم السابع تواصلت المتعة والإثارة في برنامج "شاعر المليون" لموسمه السابع ، وما زالت المفاجآت متواصلة من خلال الحلقات التسجيليّة التي ترصد لجولة لجنة التحيكم في عدد من المدن العربيّة والتي استمرت لمدة ستة أسابيع وقابلت خلالها اللجنة لآلاف الشعراء العرب، في رحلة البحث عن فارس الشعر وحامل البيرق للنسخة السابعة من البرنامج. حيث عرضت الحلقة التسجيلية الثانية ساعة ونصف غنية بالأحداث والمواقف والمشاهد التي جمعت لجنة التحكيم مع شعراء الرياض وعاشوا خلالها تجربة شعرية جمعتهم على الألفة والمحبة، وغلّفت المشاركين بروح المنافسة. حيث تابع مشاهدو الحلقة التسجيلية الثانية على قناتي أبوظبي الفضائية وبينونة. مقتطفات من جولة الرياض التي توههجت شعراً وكانت من أقوى محطات الجولة، لما أبرزت من شعراء مهمين، فهي من الأماكن التي تتمسك بالأصالة وبالتراث، وفيها يتتلمذ الشعراء على أيادي شعراء كبار. كما رصدت هذه الحلقة جانبا من مجريات مقابلات أعضاء اللجنة للشعراء لنخبة مميزة من الشعراء المشاركين في البرنامج والذين أتحفوا لجنة التحكيم منذ بداية اللقاءات التي باتت كبداية حماسية للجولة ، وحرص المتسابقون على التواجد في وقت مبكّر على مدى أربعة أيام لمقابلة اللجنة معلنين التحدي ويحدوهم الأمل بالحصول على إجازة اللجنة لمواصلة مسيرة المنافسة على مسرح "شاطئ الراحة" لتحقيق حلم معانقة البيرق. وتراوحت المواقف المسجلة بين المفرح والمحزن ، وفي بعض المرات اختلطت المشاعر بين هذا وذاك، كما حفلت الأجواء هناك بدخول المتسابقين على لجنة التحكيم بجميل الكلام، مما يدعو للقول بأنها حلقة استثنائية بامتياز . وشهدت أيضاً محطة الرياض العديد من المشاركات التي عرضتها الحلقة خلال الدقائق الـ 90 لها، وبعض من المفاجأت الجميلة كحضور أحد نجوم شعراء "أمير الشعراء" في نسخة الثالثة ودخوله هذه المرة على اللجنة بشعره من الفصحى إلى النبطي، حيث أجازته أعضاء لجنة التحكيم وامتدحوا حضوره ومقدرته على إلقاء الشعرالنبطي . كما شارك أيضاً خلال هذه الحلقة أحد الشعراء من ذوي الاحتياجات الخاصة، تطرق للحديث عن أول بداية شعرية له حيث كانت نقطة البداية له من مركز العيون وبتلقيه خبر ضعف الأمل لعلاج شبكية عينيه ليتمكن من النظر، ونالت قصيدة المتسابق على استحسان أعضاء لجنة التحكيم و أشادوا بمستوى المتسابق وإصراره على المشاركة رغم الإعاقة التي يعانيها الشاعر. وشارك أيضاً عدداَ كبير من المتسابقين اليمنيين من بينهم أحد الشعراء الذي قدم سيراً على الأقدام لمدة 60 ساعة بدافع المشاركة والإصرار والتحدي ، مما أثار دهشة لجنة التحكيم وإجازته بشكل مباشر. كما لوحظ في هذه الحلقة تفاوت أعمار المشاركين من شعراء السعودية ، حيث شارك شعراء كبار أكدوا أنهم حرصوا على استغلال الفرصة الأخيرة للمشاركة، لأنّ أعمارهم لا تسمح لهم بالمشاركة مستقبلاً لتجاوزهم العمر المحدّد كأحد شروط الاشتراك في "شاعر المليون". وعلى الجانب الآخر أكد عدد من الشعراء صغار السن أنهم كانوا ينتظرون بشوق بلوغ الثامنة عشرة ليتمكّنوا من المشاركة في البرنامج في وقت مبكر. وكان للشلات حضورها المميز والملحوظ في جولة الرياض من قبل العديد من الشعراء المشاركين، حيث تم خلال الحلقة عرض تقرير يشمل غناء بعض المتسابقين للشلات أمام اللجنة، والتي بدورها زادت أجواء الحلقة متعة من خلال الاستماع لأصواتهم الجميلة واتحاف لجنة التحكيم بأصواتهم. نصوص ومشاركات كثيرة قدمت خلال جولة الرياض، أكثرها أجيز، وهذا الأمر يحتسب لبرنامج "شاعر المليون" الذي استطاع أن يحرك الساكن، وأن يحرض المبدعين على كتابة قصائد غاية في الإبداع، وحسب آراء أعضاء اللجنة فإن المستوى الشعري الذي وصل إليه المتسابقون جدير بالاهتمام، و أصبح لدى المتسابقين هاجس كتابة نصوص متميزة، بعضها يصل إلى حد الإدهاش. ومن خلال هذه الحلقة أكد أعضاء لجنة التحكيم أن نتائج المتسابقين السعوديين كانت مبهرة في تكويناتها وفي مفرداتها وفي جملها وفي صورها وبطرائق إلقائها أيضاً، وهي تنم عن مستوى الذائقة التي يمكلها كتابها ولفت نظرهم كثرة المجازين في هذه الجولة، حيث حصل كثيرون منهم على البطاقات الذهبية التي تؤهلهم مباشرة لمرحلة الـ 100، والسبب في ذلك أن قصائدهم عالية في مستواها، ومبهرة في جملها، ومترابطة ومحكمة في موضوعاتها. فنصوصهم جاءت بمستوى راقٍ وتناولت جميع أغراض الشعر والكثير من القضايا، بما يدلل على وعي الشعراء وإدراكهم أن المنافسة في "شاعر المليون" تحتاح لنصوص شعرية قوية ترتقي لمستوى ومكانة البرنامج. برنامج "شاعر المليون" تدعمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ويبثّ كل يوم ثلاثاء على قناتي أبوظبي الفضائية، وبينونة الساعة العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت الإمارات، ويعاد بثّه في أوقات لاحقة ولأكثر من مرة على القناتين. أما جوائز المسابقة فقيمتها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم. حلقة تسجيلية أولى من مقابلات "شاعر المليون" بثت كل من قناة أبوظبي وقناة بينونة الحلقة التسجيلية الأولى من البرنامج الجماهيري الأكبر في تاريخ الشعر البنطي والإعلام المرئي "شاعر المليون" لموسمه السابع، ضمن مجموعة من الحلقات الأسبوعيّة التسجيلية التي ترصد رحلة لجنة التحكيم في جولاتها لهذا الموسم، والتي تضمّ في عضويتها كل من: الدكتور غسان الحسن، الأستاذ سلطان العميمي، والأستاذ حمد السعيد. ويعقب انتهاء بث الحلقات التسجيلية (وعددها 6 حلقات)، بدء البث التلفزيوني لبرنامج شاعر المليون على الهواء مباشرة، ابتداءً من مطلع فبراير 2016 ولمدة 15 أسبوعاً متواصلاً. وتصدر بث الحلقة التسجيلية الأولى تقرير تضمن لقطات جميلة لإمارة أبوظبي كونها عاصمة الثقافة العالمية لاحتضان الشعراء في عرس أدبي حافل. وبعض من مقتطفات المواسم السته السابقة للبرنامج والتي تنافس خلالها العديد من الشعراء الذين اختلفت دروبهم وطموحاتهم بعد المشاركة، ومازالوا عالقين بأذهان الملايين من جماهيرهم ومحبيهم. وتضمن التقرير بعض من اللقطات الممتعة من الرحلات الجميلة التي قام بها طاقم برنامج "شاعر المليون" في أولى جولاتهم الشعرية في الأردن، إضافة إلى إطلالة جميلة ومميّزة للإعلاميين حسين العامري مقدّم البرنامج، والشاعر عارف عمر مُعدّ البرنامج على مدى تاريخه، لمتابعة الأحداث وتسجيل انطباعات وردود الأفعال السريعة للشعراء المشاركين بطريقة جميلة ومشوّقة. كما ركز التقرير على استمرار الجهود لتواصل الصعود نحو القمّة الشاهقة وتحقيق المزيد من التألّق والنجاح، مع التأكيد على الرؤية النقديّة المؤثّرة في تشكيل هذا النجاح من خلال لجنة تحكيم متخصّصة اتخذت من المصداقيّة سبيلاً، ومن الرقي هدفاً في هذا البرنامج المتميّز والرائد. وتضمّنت الحلقة التسجيلية الأولى مقابلات أعضاء لجنة التحكيم للشعراء في المحطة الأولى "الأردن"، والتي كان التميز هو العنوان الأكبر لها بسبب جدارة الشعراء وتفرّدهم، حيث شهدت الجولة كثافة كبيرة في المشاركة، وقابلت خلالها اللجنة وعلى مدى ثلاثة أيام العديد من الشعراء الأردنيين إضافةً إلى مشاركة عدد من الشعراء الكويتيين والسعوديين والسوريين. وتميّزت الحلقة بالكثير من الإثارة والمقالب الطريفة التي لا تستغني عنها اللجنة، والمواقف التي جرت أحداثها بين لجنة التحكيم والشعراء أثناء المقابلات ورصدتها كاميرات البرنامج. وتخلّل الحلقة تقارير ومقابلات مع بعض الشعراء المشاركين والذين أعربوا عن سعادتهم لمقابلة لجنة التحكيم، وأعلنوا التحدّي والمقدرة على المنافسة، وعبّروا عن أحلامهم في الوصول إلى البيرق ذلك الحلم الذي أصبح يراود جميع الشعراء، إلى جانب مشاركات نسائية حاضرة بكل ثقة وقوة، مما يعكس الأهمية الكبرى التي تجسدها المنافسة التي يخوض مضمارها المشاركون من العاصمة الأردنية كونها تستقطب عددًا من الشعراء المبدعين. وفي نهاية جولة الأردن سجّل أعضاء لجنة التحكيم، انطباعاتهم حول مقابلاتهم للشعراء في محطة الأردن، وقال الأستاذ سلطان العميمي: "اليوم كسبنا الرهان مع أنفسنا على أن جولة الأردن ستكون ناجحة، وفعلاً أتت الجولة ناجحة ومتميزة من حيث الكم والكيف وبجميع المقاييس التي توقعناها، وأغلب المشاركات الشعرية أجيزت بجدارة، وعدد الذين لم يجازوا قليل جداً، وهذا بكل صدق يؤكد على نضج الشعراء المشاركين والتطور الشعري الواضح لديهم". كما أكدّ الدكتور غسان الحسن على أنّ "جولة الأردن ثبتت أقدامها في "برنامج شاعر المليون"، وهي جولة المفاجآت كما عهدناها في المواسم السابقة، وذلك بسبب الكم الهائل من الشعراء المشاركين، فلا يمكننا توقع العدد الذي سيقابل اللجنة في هذه الجولة". ويضيف قائلاً "لجنة التحكيم نحن راضين جداً عن أداء الشعراء، ومتناغمين في هذا الأداء الذي تميز بالرقيي وأثلج صدورنا جميعاً". ومن جهته يقول حمد السعيد إنّ البهجة الأردنية لها طعم ونكهة خاصة تميزها عن غيرها، والجميل في شعراء الأردن هذا التطور في المستوى الشعري والأساليب الشعرية، خاصة وأنّ كثير من الشعراء في الساحة قد شاركوا في البرنامج للمرة الثانية أوالثالثة على التوالي، وذلك رغبة منهم في الإجازة والتأهّل للمنافسة على البيرق، ما يدلّل على مصداقية البرنامج وريادته بحيث أصبح المقياس الأول لشهرة الشاعر وانتشاره جماهيريّاً. في نهاية الحلقة تم عرض بعض توقعات لجنة التحكيم للجولة الثانية في مدينة الرياض، والتي ستبث في الحلقة التسجيلية الثانية. ومن خلال عرض أولى الحلقات التسجيلية لبرنامج "شاعر المليون" يتضح أن المستوى المتميز يسود جميع الشعراء المشاركين، حيث اتسمت المشاركات في هذا الموسم بقوتها وتميّزها، ما يبشر جميع محبي البرنامج والشعر بموسم شعري حاسم ومنافسة قوية على البيرق في النسخة السابعة له. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 23-01-2016 01:56 مساء
الزوار: 3050 التعليقات: 0
|