وقد تلقى الدكتور اداريس جرادات التهاني من الشعراء بقصائد تنفرد عرار بنشرها :

صيدة شعرية  بعنوان شموخ العز مهداة من الشاعر رجب جوابرة –العروب-الخليل

ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة قصيدة مهداة للأخ ال د ــ إدريس جرادات بمناسبة تخرج نجلية

محمد ومجدي من جامعة البوليتكنك ــ الخليل .... الف مبروك لمحمد ومجدي

الجمعة في 12 ــ 6 ــ 2015م

أيا إدريس ... يا حر المــــعاني ومن قلبي ... أبادركَ التــهاني

جهودكَ في السنين الماضيات حصدت ثمارها أحلى الأماني

فأنت النجمُ ... في دنيا العلــومِ زرعت الخيرَ في أرض البيانِ

وإذ نجـــلاكَ ... قد حصدا نجاً ونجمهما ... سيعلـو في المكانِ

طريق العلمِ ... ليس لها حدوداً سيُعلون الشأن في عمق الزمانِ

**

أيا إدريسُ ... يا نسل الجــدودِ أصيلٌ ... في وفائكَ للعهــــودِ

فعهدي فيكَ . من أصلٍ عريقٍ عطاؤكَ للبنينِ ... بلا حـــدودِ

جزاك اللهُ عنهـم ... كل خيــرِ نجاحهما ... تكــلل بالـــورودِ

فأنت المنبر الأعلى صعــوداً مسيرهما خطاكَ إلى الصعودِ

نجاحهما ... لهُ أحلى المعاني بوقتٍ سادهُ ... سوء القيــــودِ

أيا إدريسُ ... يا حلو الصفاتِ لكَ الأضواءُ . في كل الجهاتِ

سنابلُ ... قد حوتْ فيها جذورٌ تراثٌ ... للحقــوق الراسخاتِ

لأجدادٍ ... لهم ماضٍ عـــريقٍ حضارات العصور الماضياتِ

فلسطين التي ... تحوي شباباً بهم ترقى ... علومٌ حاضراتِ

لنجليكَ السواعدُ سـوف تبني شموخ العزِّ في نبض الحياةِ

البحر الوافر

القصيدة الثانية للشاعر  نايف أعمر:

ا محمد الادريس سلم على ابوك == عز الرفيق اللي يرافق خويه

يا وجدي يا النشمي ما عليك زود == راعي الكرم والطيب وأهلٍ للحمية

مجدي ولد ابوه من راعين الذوق == تشوفه كما شمس على الأرض ضيه

خوالهم مزون كل ما لاحت بروق == وعمامهم نشامى ما تهاب المنية

ابوكم لكفه الطيب له شوق == وان حمحمت نار الحرب ما خاف الرزية

عَروب بنت الادريس ما تعدت حدود== تنتخي بأهلها بأيام الشدايد القوية

سلام بطرف العين تسوق الفرح سوق== وان زْعَلَتْ صار في البيت دورية

مبروك للنشامى تخرجهم المنشود== وربي يوفق راعين العقول الذكية

الله يجيركم من كل نقاق حسود== وصلاة ربي على خير البرية

قصيدة شعرية بعنوان درب الثقافه
مهداة من الشاعر احمد الاعرج الولجه14-6-2015 الى الدكتور ادريس جرادات بمناسبة تخرج أبنائه من الجامعة
ساروا على درب المربي الباني في العلم رافع رايةٓ البنياني
بالأمس ما كان الطريق معبدا لكنٓ من طلب العلى ما هانِ
درب الثقافه اخترتها كمعلمٍ مرت عليه شقائق النعمانِ
فالعلم في عرف المربي فريضًةٌ ساروا على نهج النبي العدناني
دكتور أنت منارةٓ العلم التي رُفعت فأنت لمجدها عنوانِ
لولاك ما سهروا الليالي وحدهم عيناك قنديلين بكل مكان
أنشأت جيلاً ناضجاً متعلماً في الريف وانتشروا الى البلدانُ
فالفجر أقبل والليالي أدبرت والشمس قد ظهرت الى الأعيانِ
نالوا من العلم المفيد وأبدعوا بصماتهم ضاءت بكل مكانِ
وسع مضافتك التي أنشأتها وتقبل الأحباب والأسهار والإخوانِ