وقد تم اختيار شخصية الراحل الشاعر عبدالله رضوان ليحمل اسمه الدورة الأولى كبادرة أخرى من أجل تكريم الشعراء الأردنيين وتخليد ذكراهم. وعبّر أن فكرة المهرجان الرئيسة هي التواصل بين الثقافات ودمج الشاعر الأردني ضمن فكرة شعراء عرب يلتقيهم ويتحاور معهم ويتبادل الخبرة والقدرة العالية لتنمية ذاته كما ألمحت رئيس المهرجان الشاعرة الدكتورة هناء البواب إلى ضرورة أن الكلمة هي الجامع لنا كأمة عربية رغم الحدود التي شكلت خارطة الوطن الكبير، وأضافت البواب بأن المهرجان سيبقى سنوياً، وسيحمل في كل مرة اسماً لمبدع من الراحلين الأردنيين من أجل منحهم الحق في تخليد إرثهم الثقافي. وفي تصريح لمنسق المهرجان الشاعر محمد خضير، قال إن مهرجان عمّون الدولي الشعري هو البوابة التي يدخل منها العربي إلى عوالم الشعر الأردني، والعكس أيضاً، بحيث نستفيد من هذا المزيج الذي يمنح القصيدة حرصاً جديداً عليها، ويمنح الشعراء فرصة اللقاء التي أغلقتها الحدود. ويذكر أن المهرجان الذي يرعاه سيادة الشريف فواز شرف سيمتد على مدى يومين ويشارك به أربعة وعشرون شاعراً من دول عربية عدة، وهم: "الشاعر عبد الرزّاق عبد الواحد « العراق»/ الشاعر أديب ناصر «الأردن»/ الشاعر محمد أبو شرارة «السعودية»/ الشاعر فائز الحداد «العراق»/ الشاعر مهند ساري «الأردن»/ الشاعر وليد الصرّاف «العراق»/ الشاعرة د. هناء البوّاب «الأردن»/ الشاعر د. معتز القطب «فلسطين»/ الشاعر مرتضى التميمي «العراق»/ الشاعر محمد خضير «الأردن»/ الشاعر سعد المختاري «السعودية»/ الشاعر نزار عوني اللبدي «الأردن»/ الشاعر إحسان أبو غوش «فلسطين»/ الشاعرة أماني عبده «سوريا»/ الشاعر صيام المواجدة «الأردن»/ الشاعر نذير الصميدعي «العراق» / الشاعر محمد العموش «الأردن»/ الشاعر جاسم الجنابي «العراق»/ الشاعر أحمد أيوب «فلسطين»/ الشاعرة د. إيمان عبد الهادي «الأردن»/ الشاعر مظهر عاصف «الأردن»/ الشاعر محمد تركي حجازي «الأردن»/ الشاعر محمد عمر الشريف «سوريا»/ الشاعر عبد الكريم العنزي «الكويت».