|
عرار:
إيمان عبدالوهاب حُميد سيرة الذاتية
ـ مواليد صنعاء القديمة ـ قاصة وشاعرة ـ بكالوريوس تاريخ ـ عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ـ عضو نادي المقة للقصة ـ عضو ملتقى الفينيق الادبي ـ عضو مقهى وطن ـ محرر ثقافي في صحيفة الوحدة ـ لي مجموعة قصصية بعنوان هجرن الصادرة عن وزارة الثقافة 2004م ومجموعة قصصية أخرى بعنوان ذنوب الملائكة الصادرة عن مركز عبادي للدراسات والنشر ومجموعة شعرية بعنوان النوافذ المطلة علي ّ القصيدة مولده في ساعة الصدق ، وفي نشوة العشق في سؤال في الرصيف المقابل لا تعادي القصيدة لا تجافي سماواتها وأمطارها والشجر لا تحد عمن احبك فيها ، فتطوي بساط جمعك معها ، وليل تثاءب وهو يراقب انثيالك بين يديها لا تقل : ربيبة كاذب القصيدة مولده في ساعة الصدق ، وفي نشوة العشق في سؤال في الرصيف المقابل ، لدوامة الشك *** موت يرمي بصنارته في الحياة ، وحياة تنتظر عند بوابة الموت ! *** الحرية رديف الإيمان ، ولا إيمان إلا لمن كفر *** المنفى عناق الغريب للغريب ، ومسامرة بين قلب مخذول وليل مجبول على الكتمان المنفى نديم يجلسك في حضرته ، أخذاً كفك بين كفيه " لا كرامة لنبي في قومه " ** القريب هو البعيد الأبعد فالقرب عدو الرؤية احترف الحياد وأمسك بالوضوح من أنت ؟! *** البعيد قريب لا نحسه ، ونهر يجري بنا ولا ندري من أين ينبع ؟! طريق أخطأ الوصول إلينا او اخطأ ناه البعيد ، وطن يشبه الخاطرة يهوى السفر ليكون غايتنا في كل ترحال البعيد نبحث عنه / يبحث عنا وتطول الأسفار ويكبر الانتظار يوم فيوم ولا ميناء أو محطة أو مطار يجمعنا !! إيمان عبدالوهاب حُميد ــ اليمن ****************** عن الموت موتي ,,
لن يكن توقف في النبض ، وانفتاح العينين على الظلام
بل عودة الضوء الذي كحل العين في المرة الأولى
واستعادة الأنف للبخور الجاوي
وصوت القابلة وهي تحملني ليطبع أبي القـبلة الأولى
"سميها إيمان "
أذان أبي في أذني "الله اكبر ..الله اكبر "
ووجه اليوم الأول ،
هيئته ،
مزاجه ،
وابتسامته في وجهي الغريب ،على كل مألوف لدى الحاضرين
موتي..
مصافحة البداية للختام ،
ويداً تطوي كتاب
في الساعة التي اطوي فيها أوراقي وصوري معك / معهم
وكل أثاث الذاكرة
موتي صديق لدود
يزورني كلما مات صديق
أيها الموت ..
أين اسمي في التسلسل
والقائمة بالأبجدية ،
أم قرعة كجمعيات الأرامل والمعوزين ؟!
أيها الموت
تعال
كن شجاعاً وجريئاً
قف في مقابلتي
والقي عليّ تحيتك
سأقول :ـ أهلا ومرحبا
فالعروبة علمتني الفرح لمقدم الضيف الصديق ،
والضيف المتربص بما تبقى من وهج القلب
أيها الموت
أنا أكرم منك
يدي العليا لأنها تمنح
ويدك السفلى لأنها تأخذ
ما رأيك لو نتبادل الأدوار ؟!
كن أكثر سخاءً من كتب التاريخ والفلسفة التي لم تعط جواب
أين أبي وعمي وعمتي ؟!
أين صباهم ،
رضاهم وسخطهم
اتفاقهم واختلافهم
أين الأمس المترع بالحياة ؟!
الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الخميس 19-06-2014 01:40 صباحا
الزوار: 5855 التعليقات: 0
|