|
عرار:
صابر الهزايمه شاعر اردني من مواليد عام 1960 في مدينة الزرقاء القريبة من العاصمة الاردنية عمان
حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها منالجامعة الأردنية عام 1982 ودرجة الماجستير في النقد الأدبي من جامعة آل البيت عام 1997
متزوج وله ولدان وإبنتان. عمل مدرسا في مدارس الثقافة العسكرية وكلية الأميرة منى للتمريض وعدد من معاهد القوات المسلحة الأردنية لمادة اللغة العربية وكان ضابطا برتبة كابتن صدر له ديوانان شعريان اناشيد للوطن عام 1993 رسائل الى عمان عام 1994 عضو اتحاد الكتاب عمل محررا صحفيا ومعدا ومقدما لأكثر من برنامج تلفزيونيأهمها عمان بين الأمس واليوم جائزة الشعر الاولى للجامعات الاردنية شارك في العديد منالمؤتمرات واللقاءات الشعرية والثقافية ونشر العديد من القصائد في المجلات والدوريات الثقافية العربية شارك في مهرجانات شعرية متعددة داخل وخارج الأردن كالعراقوتونس والإمارات العربية المتحدة ونشر العديد من القصائد في المجلات والدوريات الثقافية والعربية المختلفة كما عمل سكرتيرا ثم مديرا لتحرير مجلة الهاشمية الثقافيةالتي تصدرعن الجامعة الهاشمية تنوعت قصائده في مواضيع اهمها:- الإنسانيات والشعر الوطني يتميز شعره بفلسفة تأملية في الكونوالحياة والإنسان ويتميز كذلك بلغة جزلة رقيقة من شعره.- انا الشمس.... حين اكتظظتُ بوقتٍ غريبٍ رحلت... ولملمت ناري تدفّأتُ بيَّ.. اضطجعت.. أكحّلُ عينيَّ بالليلِ.. لكنني ما غَفَوت... و لي لغتي في المدارِ.. أفكّكُ أزرارَهُ حين ينسى... إذا ما نسي.. ما نسيت... وله كذلك:- ظلّانِ من ثقب الهواءِ الليلُ والوحشه.. حكّا دمي... وتهجّياني.. علّقاني بالفراغِ...، انا الرقيقُ الشاعرُ المسكونُ بالدهشه... والخائفُ المملوءُ بالرّعشه... ظلّانِ.. أو ذئبانِ.. يحتطبانِ في جسدي... وقد دربا على نهشي... وطافا بي ... يجرّاني الى نعشي... أعني مساء القصيدة والمرأة الساحره.. أنحني لأنوثتها وفحولة خيلي وآهاتها الثائره.. في مساء الولادة تنسلني من دمي.. حين تشهقني كدخان سجائرها.. وتذوبني قبلة ماكره.. ************************* اعتراف..الشاعر صابر الهزايمه -1- في صوتي بُحَّ ..... في صدري حُرقه.... -2- .....ولذا .... **************************** ردَّ عنّي قلبَكَ الطّاغي ، فلي قلبٌ رقيقْ..... كلما مرَّ بذكراكَ تأسّى... من شفيفِ الوجد..ِ ولهانً.... غريقْ... يا حبيبي.... ويحيلُ الروحَ نزفاً وحريق... ************************** قصيدة الشاعر/ صابر الهزايمه لا سماء تظلله لا هواء نقيا فتشهقه رئتاه ، ولا نبع كي يرتوي من هجير العطش.. كل شيء به قلق مرتعش.. ينحني للورود يبتلها في أجص الضلوع ، وينذرها لغد ، عاش فيه، وإنْ لم يعش.. هكذا الشاعرُ المرهفُ، المدنفُ، المستفزُ، الرقيقُ، المؤرّقٌ، والمندهش… ,,,,,,,,,,,, ( طير حمام).... قصيدة في وداع حبيب الزيودي... شعر: صابر الهزايمه كان حبيب صديقي... يتفقدني بين الفينة والفينة... يسأل عن صفصاف الروح.... يعاتبني... يتفحص وجهي... يسألني عن شعري... يحكي لي عن آخر شيطنة في عمان.... والغرفة عاقبة بالضحك وبالدخًان... كان الوقت يمرُ... سريعا... نتنزًه في أروقة الشعر.. ففاكهة الروح الشعر... وأحلى الألوان.... ----------------- كان يغنٍي للأردن... للراعي....للطفلة...للتاريخ... وللإنسان.. كان نقيا...وبسيطا كالرُهبان... تسأله كيف يجيء إليه الشعر... يقول:وحيدا ..... يجلس في بطن الليل يدخٍن سيجارته... يسرج خيل القافية الحرًى يتلو آيات البحر الكامل ... وينادي الريح.... هذي قافية للعشاق..... وتلك تسابيح.... ----------------- كان حبيب يسأل عن ريفيًة (بشرى.).. عن (سال)...عن (حسبان).. يسأل عن كل مكان...كان... كان حبيب...كالأنهار... يسأل عن عشب الأرض..-- وعن دحنون العالوك..... عن الصبًار.... كان يحب (عرار).... يعشق فيه الثورة والثوًار.... كان يداعب بيت الشًعر... وبيت الشٍعر... ينادي كل هضاب السلط وشيحان... كان يغني ويغني... اربد خارطة في القلب... وعجلون هواي.... والعالوك أبي ... وعيوني... وصباي.. والقدس حنيني وأنيني .. ووسادة شعري... وبريقي... كان حبيب صديقي..... يلبس كوفيته... يبدأ خطوته... وينادي السيف... بيارقنا... وصعاليك الشعر .... وشباك النزوات.... كان يحب المنسف...والطرقات... كان حبيب يدخن (هيشي).. -------------- في العيد كتبت أهنئه....ما ردً حبيب.. كان حبيب على الشرفة يطرد عتمته... ويواري الأحزان... غنًى في تلك الليلة... للشعر... وللأردنٍ...ونام... صار حبيب طير حمام ... صار حبيب طير حمام.... ********************صابر الهزايمه البداية والنهايه.. ولا شيء عندي خفيّ... انا واضح يا حبيبي ... كفجرٍ شفيفٍ .... ولي قلبُ طفلٍ برقّتهِ .... وبهيّ... ولا ظلَّ لي ... كي يغادرني... أو يضيقَ عليّ... انا يا حبيبي .. كفوح الضحى ياسمينا... كخمرٍ تعتّقَ... صارت خوابيهِ للعاشقين.. معينا... كرنّةِ عودٍ .. تهزُّ الحنايا... كغصنٍ نديّ.... ومثل حمامٍ... إذا حطّ فوق الشبابيكِ ذاب هديلا... وبثَّ اشتياقاً مواويله... للحبيب طويلا... أنا يا حبيبيَ أقسمتُ ... ألا أخون العهودا.... وأنك مني .. كنبضِ الفؤادِ... مدىً ووجودا... وأنك لي لغتي... وقصيدي.. وحيث ابتعدتُ... وأنى حلَلتُ.. تظلُّ دمي.. وتظلُّ وريدي... (صابر الهزايمه) الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: السبت 30-11-2013 01:28 صباحا
الزوار: 1844 التعليقات: 0
|