اشتملت فعاليات الختام على مجموعة فقرات فنية ادتها الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة، وفرقة كورال جامعة مؤتة، اضافة الى فرقة غور الصافي للفنون الشعبية والمسرحية، فيما شاركت فرقة جمعية الكرك لاحياء التراث بفقرة لرقصة السامر، كما قدم الفنان علاء المعايطة مجموعة وصلات غنائية من الغناء الكركي والغناء الوطني والهجيني، وتخلل تلك الفقرات قصيدة للشاعر محمد الضمور. 
وكانت اطلقت ثاني ايام المهرجان رحلة استطلاعية نظمها منتدى جماعة درب الحضارات الثقافي في الكرك، شارك فيها شعراء وادباء وكتاب ورسامون زاروا خلالها مناطق تاريخية احتلت دورا تارخيا لافتا في العهد المؤابي، اضافة قرية حمود التي تتميز بانماطها المعيشية التي كانت سائدة قبل اكثر من مئة عام، وانتهت الرحلة التي تولى الأديب الباحث نايف النوايسة مهمة شرح كل ما له علاقة بالمواقع المستهدفة بالزيارة. 
واشتمل اليوم الثاني امسية ادبية شعرية ادارها الاديب بلال الصرايرة وشارك فيها الشعراء طالب الفراية الذي الذي أنشد قصيدته (عنترة) ، وقرأ واصل المبيضين فقرأ بعضاً من قصائده الوطنية والاجتماعية، ثم قرأ الشاعر صيام المواجدة قصيدة عمودية استلهم فيها (آخيل).
إلى ذلك قدّم الأديب نايف النوايسة شهادة وجدانية عن الراحل الشاعر أسامة المفتي، واستذكر فيها صداقتهما وما كان يدور بينهما من هموم ثقافية وشعرية وفكرية وسياسية، واستحضر في هذه الشهادة بعضاً من شعره في القدس والكرك وبغداد وبعض الأحداث والمناسبات. ثم تُليت قصائد من شعر المرحوم المفتي تداول على تلاوتها الشعراء واصل المبيضين وطالب الفراية وصيام المواجده.
واشتملت فعاليات هذا اليوم الأخير فقرات فنية قدمتها فرقة الكرك للفنون الشعبية والمسرحية وفرقة الرواد الفنية ، ثم عزف منفرد على الربابة للفنان صلاح الشمايله.
وكان المهرجان قد افتتح الخميس الماضي بالتزامن مع ذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال الذي قاد المسيرة على مدى 47عاما من البذل والعطاء.