|
عرار: عرار- خاص:بالتعاون مع بيت الشعر الاردني وبرعاية مندوب وزير الثقافة الأردني محمد العبادي مدير المكتبة الوطنية وبحضور رئيس مجلس ادارة مؤسسة عرار للشعر والثقافة والأدب العربية سيادة الشريف الشاعر مشاري العبدلي والشريف محمد الحسني وشعراء من الخليج والأردن والوطن العربي افتتح يوم أمس الاثنين فعاليات الاحتفالية والأمسيات الشعرية للشعر الفصيح والنبطي لمؤسسة عرار بمناسبة دخولها عامها السادس ، حضره جمع مهيب من رجال الدولة والشعراء والأدباء والمثقفين من الأردن والوطن العربي. وقد القي مندوب وزير الثقافة عطوفة الأستاذ محمد العبادي كلمة نيابة عن الوزير تحدث فيها عن أهمية الشعر والأدب والحفاظ على المورث وشكر مؤسسة عرار على جهودها المبذولة في الأردن والوطن العربي وتحدث عن مشاريع وزارة الثقافة ومنها مشروع الكتاب . وفي كلمة القاها سيادة الشريف مشاري العبدلي رئيس مجلس الإدارة قال فيها (لقد حققت مؤسسة عرار للشعر والثقافة والأدب العربية العديد من الانجازات خلال سنواتها الخمسة الماضية لتضع نفسها على الخارطة العالمية للإعلام الثقافي الالكتروني ، وتطمح خلال السنوات القادمة تقديم العديد من الانجازات لما فيه خدمة الساحة الأدبية والثقافية العربية والعالمية). وفي نهاية كلمته شكر الحضور على مشاركتهم فرحتنا في عرار العرب وكل العرب ومعا من اجل ثقافة عربية وعالمية شاملة. كما قدم مدير بيت الشعر الأردني كلمة شكر فيها مؤسسة عرار على جهودها عبر حضورها الإعلامي والثقافي والأدبي في الساحة الأردنية والعربية. ثم قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار الأستاذ موسى الشيخاني كلمة شكر معالي وزير الثقافة ومندوبة على رعاية هذا الاحتفال ورحب بالإشراف والضيوف وشكر رئيس مجلس الإدارة سيادة الشريف الشاعر مشاري العبدلي الذي قدم من المملكة العربية السعودية لمشاركة عرار فرحته اليوم ، وشكر كافة الزملاء والزميلات في كافة إدارات عرار على جهودهم التي وضعت عرار على الخارطة الإعلامية العالمية . أما عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمود الدبعي فقد قدم كلمة ننشرها كاملة (تعجز الكلمات وتتوقف الحروف .. وتنحني إجلالا أمام نشاما و نشميات الأدب و الشعر و الثقافة و الفن و ما أجمل أن اكون بينكم .. اجتمعتم الليلة لتزينو المحفل بروعة عطائكم وبرقي كلماتكم .. لا فرّق الله شملكم ا. اِسمحوا لي أن أُعبّر عن تقديري لمؤسسة عرار بشخص مديرها التنفيذي الأستاذ موسى الشيخاني حفظه الله بكلّ ما يقوم به، من أجل تعزيز مكانة الشعر و الأدب و الثقافة في مجتمعنا العربي ، والقيام بجهد جبار لعملٍ هامّ يتعلّق بملاءمة احتياجات العصر لتطوير الثقافة و الأدب والشعر، وتحديد استعمالات يوميّة تُلائِم أمورًا استُحدِثت نتيجة التطوّرات العلميّة والعصريّة بشكلٍ خاصّ، فأهمّيّة الأمسية هذه الليلة تأتي على خلفيّة جانبَيْن هما وجهان لنفس العملة: الجانب الأوّل: كون اللغة العربية جزءًا من الهُويّة الوطنيّة والثقافيّة للشعب العربي. والوجه الآخر: في خصوصيّة واقعنا و التحدّيات العالمية التي تواجهها ثقافتنا العربية في ظلّ العولمه. الإخوه و الأخوات الواقعُ االثقافي في بلادنا لا يستدعي عملاً فرديًّا ، بل عملاً مؤسّساتيًّا تتضافر فيه جميعُ الجهود، لوضع أدبنا العربي بجميع مكوناته الشعرية و الثقافية والفكرية في مقدّمة الأمور التي يجب الحفاظُ عليها. أقول عملاً مؤسّساتيًّا، و ليس عملا فرديا والذي يقودَ إلى الاتكاليّة وإلى التباطؤ والترهّل، و نحن بحاجة إلى التشمير من أجلِ البناء الحضاري والعمل المُثمر. إنّ ما تقوم به مؤسسة عرار للشعر و الأدب و الثقافة للمحافظة على الثقافة العربيّة، وإعطائها مكانتَها بين ثقافات الأمم على جميع الأصعدة، عملٌ يجب أن يُشجَّع، ويجب أن يَلقى الدعمَ الرسمي و الدعم الجماهيري، وأخصُّ بالذكر بهذه المناسبة ما تقوم به مؤسستنا الرائدة بوضع الثقافه العربيّة في مركز حياة المواطن العربي، من خلال إبرازِها في المشهد المكانيّ والزماني في الأماكن العامّة والخاصّة. وأُهيب بكم جميعا لإكساب مؤسسة عرار مكانَها ومكانتَها التي تستحقها في المشهد الثقافي والأدبي ، سواء من خلال المراسلات، أو من خلال علامات الإشهار وغيرِها. الاخوات والإخوة.. اللغةُ العربية هي رمز حضارتنا، والتعامل معها ليس مجرّدَ اتخاذها وسيلةً للاتّصال والتخاطب اليوميّ، بل لها وظيفةٌ فارقة في رؤية الإنسان لذاته على المستوى الشخصيّ أوّلاً، وعلى المستوى الجمْعيّ ثانيًا. ولقد بات من البديهي أنّ اللغةَ ليست وسيلةَ اتّصال فحسب، بل هي دالةٌ على الوعي السياسيّ والاجتماعيّ والثقافيّ. إن الاعتزازَ باللغة العربيّة والتمسّكَ بها هما جزءٌ من الاعتزاز بشخصيّتِنا، سياسيًّا وثقافيًّا و أدبيا واجتماعيًّا. كما أنّ هذا الاعتزازَ لن يتأتّى إذا لم نُطوّر في مجتمعنا وفي أبنائنا وبناتنا الوعيَ لهذه الجزئيّة من حياتنا. نعم اللغة و الثقافة و الفكر و العقيده هي الهُويّة التي نعتز بها، وكم تعبت الأجيالُ السابقة وهي تَسِمُ هذه الرموزَ وتطبعُها في الذاكرة التاريخيّة وفي الحضارة الإنسانيّة، أدبياتنا ليست مجرّدَ كلام، إنّها العيونُ التي ننظر بها، والهُويّةُ التي نُعْرَفُ من خلالها. واليوم علينا أن نبرز عالمية ثقافتنا العربية من خلال الكلمة الطيبة التي جذورها في الأرض و اوراقها في السماء و تقبلوا تحياتي و تمنياتي لمؤسسة عرار سنين مديده من التقدم و الإزدهار و السلام عليكم ورحمة الله). وقدم نائب رئيس تحرير الأستاذ ابراهيم الحنيطي نيابة عن هيئة تحرير وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية رحب فيها بالشريف مشاري العبدلي ومندوب وزير الثقافة عطوفة محمد العبادي مدير المكتبة الوطنية وشدد الحنيطي امام مدير مكتبة الوطنية ضرورة تسجيل قصائد الشعراء الوطنية في المكتبة الوطنية منوها بان المكتبة لا تسجيل القصائد الشعبية الوطنية لتحمي نتاج الشعراء النبط في الاردن من السرقات الادبية. وكان قد أدار الحفل الزميل الشاعر الإعلامي ابراهيم الدهيثم ، كما قدمت مؤسسة عرار للشعر والثقافة والادب العربية الدروع لمندوب وزير الثقافة عطوفة محمد العبادي ولسيادة الشريف مشاري العبدلي رئيس مجلس الإدارة ولمدير بيت الشعر عطوفة احمد الحراسيس وبعد ذلك قدمت نائب الرئيس التنفيذي لعرار ومدير مجلة عاشقة الصحراء الشاعرة فايزة النعيمي مديرة أمسية الشعر النبطي في الاحتفال أبيات شعرية رحبت بالحضور والضيوف كما قدمت الشعراء المشاركين وهم: استمع للشاعر عبيد العجلاني والقصيدة مسجلة عبر الهاتف لعرار وقد قدم كل شاعر قصيدة وقد قدم الشاعر عبد الله السرحان قصيدة خاصة أعدت لعرار بهذه المناسبة. كما قدم الشاعر سعيد يعقوب مدير امسية الشعر الفصيح الشعراء والشاعرات المشاركين : 1. الشاعر عبد الرحيم محمود - عضو مجلس إدارة مؤسسة عرار- فلسطين وفي نهاية الاحتفال والامسيات تم تقديم شهادات تقدير للشعراء والشاعرات المشاركين . استمع لكامل فعاليات الحفل http://www.sha3erjordan.net/radio3arar/radio3ararListenLive.htm الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 18-09-2012 09:09 مساء
الزوار: 1636 التعليقات: 0
|