|
عرار: محمد بن زايد يشهد حفل..أقامه والد الفائز بلقب شاعر المليون..تكريماً وتقديراً لجمهور الإمارات ومحبي الشعر..حضره حشد من الشعراء من داخل وخارج دولة الإمارات عرار:شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ظهر اليوم بأبوظبي، حفل التكريم الذي أقامه السيد أحمد بن محمد بن خميس الرميثي والد الشاعر راشد أحمد الرميثي الفائز بلقب شاعر المليون في موسمه الخامس 2012 ضمن المسابقة الشعرية الأضخم من نوعها على مستوى العالم، وذلك للتعبير عن الشكر والتقدير والوفاء لكل من ساند صاحب اللقب ووصيفه الشاعر أحمد بن هياي المنصوري الذي حلّ في المركز الثاني، ولمن قدّم لهم الدعم لتتويج مسيرتهم الإبداعية بالحصول على المركزين الأول والثاني في مسابقة شاعر المليون، وليكون بيرق الشعر إماراتياً للمرّة الأولى، وتعم الفرحة أرض الدولة. كما شهد الحفل كل من سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والشخصيات الرسمية، وسعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي العهد عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وحشد كبير من الشعراء من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة ممن شاركوا في برنامج شاعر المليون على مدى مواسمه الخمس السابقة. وقد وجّه الشاعران راشد أحمد الرميثي وأحمد بن هياي المنصوري، الشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم سموه الكبير لمسيرة الثقافة في الدولة، واهتمامه على وجه الخصوص بإعادة إحياء الاهتمام بالشعر النبطي الأصيل الذي يمثل أحد أهم ركائز الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز سبل صونه للأجيال القادمة. كما توجه الشاعران بكل الشكر والامتنان - كلمات وشعرا ً - لجمهورهما الكبير على امتداد الإمارات والخليج العربي، والذي كان خير عون وسند لهم في تتويج مسيرتهم الشعرية بالحصول على بيرق الشعر ولقب شاعر المليون والوصيف، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة عام 2006. وكان الشاعر الإماراتي راشد أحمد الرميثي قد حصل على المركز الأول في إبريل الماضي بعدما تمكن بجدارة من الوصول للمرحلة الأخيرة من المسابقة، وبعد منافسة قوية على مدى 15 أسبوعا ً متواصلا ً، حيث حصل على مجموع درجات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور بنسبة 76% ليحوز لقب "شاعر المليون" للموسم الخامس ويحوز "بيرق الشعر" الذي احتضنته دولة الإمارات للمرة الأولى. كما جاء الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري في المركز الثاني بمجموع 64%. وكان "بيرق الشعر" قد حلّ في قطر للموسمين الأول والثاني عبر كل من الشاعرين محمد بن فطيس المري والشاعر خليل الشبرمي على التوالي، أما في الموسم الثالث فحصل عليه الشاعر السعودي زياد بن نحيت، وفي الموسم الرابع انتقل البيرق لدولة الكويت عبر شاعرها ناصر العجمي. مسابقة وبرنامج "شاعر المليون" من تنظيم وإنتاج هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتواصل تعزيز نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلا عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. واستطاع البرنامج مع انطلاقته الأولى في عام 2006، من تغيير خارطة الشعر النبطيّ وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وأصبح شاعر المليون برأي الشعراء والخبراء والباحثين هو المقياس الحقيقي لقدرة الشاعر وجماهيرته. ويُظهر المسح الإحصائي في شبكة الإنترنت ملايين التقارير والمعلومات عن شاعر المليون تتناول القيمة التراثية الثقافية للبرنامج، وتظهر الاهتمام الواسع للرأي العام العالمي بالرسالة الإنسانية للبرنامج، وتؤكد الدور الكبير لأبوظبي على الخارطة الثقافية العالمية. وكانت شبكة "CNN" قد بثّت تقريرا عن "شاعر المليون" باعتباره أحد أهم برامج "التغيير" في المنطقة العربية، استقطب ملايين المشاهدين وغيّر النظرة إلى العالم العربي، ونقلت الشبكة تصريحا لأساتذة الدبلوماسية في جامعة جورج تاون وصفوا فيه برنامج "شاعر المليون" بالمنصة المفتوحة لكل المشاركين من الشعراء، وهو يعني تطوراً جذرياً في التقاليد الجماهيرية العربية. وأشارت وكالات الأنباء العالمية إلى أن البرنامج أحدث تغييرات كبرى على صعيد الشعر العربي منذ انطلاقته، قائلة "من الجدير بالذكر أن البرنامج ساعد على تنظيم وترتيب مشهد الشعر النبطي بأسلوب فريد مبنيّ على التحكيم الدقيق والتصويت العام من قبل عُشاق الشعر، ما جعل البرنامج مؤشراً ومعياراً في غاية الأهمية بالنسبة للشعراء". الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 06-06-2012 12:36 صباحا
الزوار: 1701 التعليقات: 0
|