|
قِصَارُ القَصَائِدْ .. ــ حسنْ بن عبدالله / تونس ــ 1 ــ كتَأْسِيسِ بَيْتِي ورَاءَ الغُبَارْ كَرَمْيِ بِصَوتِي بَعِيدًا وَأُرْجِعُهُ للجِوَارْ كفَتْحِي علَى سِيرَتِي نَحْوَ أَسئِلَتِي لأَعلَمَ : مَا السِّرُّ فِي جَمرَةٍ فِي شَذَى النّارْ ؟ تَرُدُّ اكِتِوَائي ـ إلَى شَاعِرٍ فِي القِرَاءَةِ ـ يُحرِجُهُ الانتِظَارْ ــ متَى تَحتَوِيهِ الكِتَابَةُ يَخضَعُ ـ فِي صَمْتِهِ للأَبَدْ وإذْ يَستَجِيرُ .. فلاَ لاَ يُجَارْ ــ ــ 02 ــ المَدَى فِي عُيُونِي كَشَدِّي إلَى حِصَصٍ كنتُ أَمَّنتُهَا ـ يَقظَتِي واختَرَقتُ بَأنفَاسْهَا عقَبَاتِ الوًصُولْ وكنتُ الدَّلِِيلَ غلَى قَولِهَا ـ فأَقُولْ ولَمْ أرتَكِبْ شَدَّها إلَى رغبَتِي ـ فِي عَجُولْ بَلِ اختَرْتُ صَبْرِي وعلَمتُهَا ـ مَا الذُّهُولْ ؟ ــ وكيفَ تُواجِهُهُ بالحُلُولْ وكنتُ علَى ثِقَةٍ بالعِنَاقِ البَدِيلْ ومِنْ أيْنَ أَسْحَبُ حينَ اَمُدُّ الرّحِيلْ ــ 03 ــ تَصَوّرْتُ ــ أَنْ لاَ فِرَاقْ وَأَنَّ الورَيْقَاتِ فِي خَاطِرِي سَتَشُمُّ ـ تُعَجِلُ بِي فِي السِّبَاقْ فَاسبَقُ وَقتِي أُعَمِقُ فِيَّ العِنَاقْ وَأقرأ مَا كَتَبتْهُ يَدِي وَأُعِيدُ القِرَاءَة ــ كالاحتِرَاقْ ــ لَعلِّيَ أَخطَأْتُ فِي حقِّ نفسِي ــ لعلِّيَ أَفسَدتُ فِي لٌغَتِي واخترَقتُ المَعَانِي ــ ولَمْ أَتَمَكَّنْ منَ " الاخْتِرَاقْ وعُدتُ إلَى غَابِرِي فِي اللِّحَاقْ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 23-05-2025 05:56 مساء
الزوار: 39 التعليقات: 0
|