#وزارةالثقافة_والفنون 

#مديرية_الثقافة_والفنون_تلمسان

#قصر_الثقافة_عبد_الكريم_دالي_إمامة

#الإحتفال_برأس_السنة_الأمازيغية_2975

إحياءا للموروث الثقافي الأمازيغي، اليوم الأحد 12 يناير 2025 السيدة الأمينة العامة للولاية، رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيدات و السادة نواب البرلمان، السلطات المدنية و العسكرية، و بحضور السيد مدير الثقافة و الفنون لولاية تلمسان، على إنطلاق فعاليات الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية التي احتضنها قصر الثقافة عبد الكريم دالي امامة. 

 تميزت الاحتفالات بعدة نشاطات ثقافية و فنية منظمة من طرف قطاع الثقافة و الفننون.

بحضور مدير الثقافة والفنون السيد #امين_بودفلة بمشاركة كل القطاعات في مديرية الثقافة وغرفة الصناعة التقليدية التي تمّ عرض جميع انواع الصناعة التقليدية وبحضور السيد @#معمري_حمودة مدير السياحة والصناعة التقليدية ولاية تلمسان، بحضور مدراء الولائيين، مدراء #التكوين_والتمهين وبحضور السيد #عيسى_منصوري مدير المجاهدين وذوي الحقوق لولاية تلمسان.

كان ممثلي لكل جهات ولاية تلمسان والإفتتاح كان في بعض مدن ولاية تلمسان ندرومة والغزوات بني سنوس الذي يدوم طيلة الاسبوع.

وتمت بعض المشاركات منها من ولاية باتنة وجيجل والتي عرضت فيها السيدة ام هنادي بوركوة نعيمة بعض الاطباق التقليدية ببعض الاكلات المعروفة بالمنطقة وهي اكلة الربوز المعروفة بمنطقة باتنة والرفيس ولبراج، كما عرضت ايضا بعض الاطباق الرئيسية المعروفة بالبربوشة مع مختلف الحلويات، وكان تنوعًا بين مدينة باتنة وجيجل.

الإحتفال الأمازيغي الجزائري، الذي يُعرف أيضًا بعيد "ينّاير" أو "رأس السنة الأمازيغية"، يُحتفل به في 12 يناير من كل عام. يعتبر هذا اليوم بداية السنة الفلاحية الأمازيغية، وتعود جذوره إلى العصور القديمة. يُحتفل به في مختلف المناطق الجزائرية، خاصة في المناطق الجبلية والريفية التي تضم السكان الأمازيغ.

الاحتفال يتضمن مجموعة من العادات التي تعكس التقاليد الأمازيغية، مثل تحضير مختلف الطعام التقليدي، كما يحرص الناس على ارتداء الملابس التقليدية وتبادل الزيارات بين العائلات والأصدقاء.

يُعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالثقافة الأمازيغية والحفاظ على التراث اللغوي والثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية.

تقام الاحتفالات في الأماكن العامة: تُنظم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في المدن والمناطق الأمازيغية، حيث يتم عرض الرقصات الفلكلورية والموسيقى الأمازيغية التقليدية.

يُعتبر شهر ينّاير بالنسبة للأمازيغ بداية سنة جديدة مليئة بالأمل والبركة ويُعد عيداً مهماً للأمازيغ، حيث يمثل رمزاً لثقافتهم وتراثهم. ويُساهم هذا الاحتفال في تعزيز الهوية الأمازيغية، ونشرها بين الأجيال الجديدة.

#تغطية_فوزي_بوعياد_دباغ