الزرقاء احتفى البيت الأدبي للثقافة والفنون في مقرّه في منزل مُؤسِّسه ومديره الأديب أحمد أبو حليوة في لقائه الشهري رقم مئتين وواحد وأربعين بمرور عشرين عامًا على تأسيسه وذلك في الرابع من كانون الأول عام ألفين وأربعة حيث استمر بعقد لقاءاته الشهرية دون انقطاع. جاء هذا الاحتفال بحضور ورعاية مدير مديرية ثقافة الزرقاء الأستاذ محمد الزعبي بالنيابة عن وزير الثقافة الأستاذ مصطفى الرواشدة، كما حضر نائب رئيس بلدية الزرقاء الأستاذ فتحي الخلايلة بالنيابة عن رئيس البلدية المهندس عماد المومني. شهد اللقاء شهادات الحضور حول تجربة البيت الأدبي للثقافة والفنون وأثره في تجاربهم الأدبية والفنية والإنسانية، ليلي ذلك حديث الزعبي والخلايلة عن انطباع كلّ واحد منهما عمّا رآه وسمعه من شهادات قيلت بحقّ هذا الصرح الثقافي الزرقاوي المميّز. المشاركات الإبداعية بدأت بالعزف على العود والغناء من قبل الفنان ناصر ناصر، تلاه الشاعر إبراهيم الشامي، فالكاتبة لادياس سرور، ومن ثم الشاعر قاسم الدراغمه والشاعر عبد الرحيم كافيه، لينتقل بعد ذلك الحضور إلى عالم العزف والغناء من جديد من خلال عازف الجيتار الفنان شعبان بنات، لتحلّ من بعده القاصة ربى حسنين ومن بعدها الشاعر قصي إدريس، ليليه الكاتب رائد العمارات، كي يكون مسك الختام بعد ذلك مع الحكواتي محمود جمعة.