|
عرار:
وجاء المعرض بدعم من وزارة الثقافة ومؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وذلك ضمن مساهمة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية . ويرتكز معرض الفنان الإماراتي “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان” على الطبيعة والبحث في التراث الوطني لدولة الإمارات، إضافة إلى التاريخ الشخصي للفنان واليوميات التي يوثق من خلالها رحلات تتراوح بين أمكنة عديدة عبر مسيرة أربعين عاماً. وقال طارق أبو الفتوح في تصريح بمناسبة يوم السياحة العالمي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، إنه لطالما كان للثقافة وفنون الشعوب دورا محوريا في تعزيز مكانة الأماكن على الخارطة السياحية العالمية، وفي أعمال الفنان عبدالله السعدي في معرضه الفردي ‘أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان‘ في بينالي البندقية، تتشابك أعماله مع سلالة من الشعراء القدامى الذين ألهمتهم رحلاتهم في الصحراء لكتابة قصائد خالدة. وأضاف أن يخلّد الفنان تلك اللحظات الكثيفة في علاقة الإنسان بالأرض والمكان والتضاريس المتنوعة في دولة الإمارات، ومكانتها في العالم الذي ينخرط معه في حوار حسّي عاطفي وجمالي ويقدّم قراءة استثنائية برؤىً معاصرة للمكان في امتداده التاريخي والجغرافي وتفاعل كل هذه العناصر التي تصنع ذاكرة جمعية، لتمد جسوراً من المعرفة عن جمال دولة الإمارات. ويعمل الجناح الوطني في كل فرصة على تعيين قيمين فنيين وتكليف نخبة من الفنانين والمعماريين المساهمين، من خلال التعاون معهم لوضع التصوّرات وتنفيذ الأبحاث والدراسات اللازمة بهدف تطوير المعارض والكتالوجات والكتب المرافقة لها. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 27-09-2024 10:28 مساء
الزوار: 99 التعليقات: 0
|