ففي أمسية الليلة الثلاثاء سيتابع الجمهور داخل حدود الوطن العربي وخارجه فرسان الشعر الذين تأهلوا إلى نهائي مسابقة "شاعر المليون" التي ما تزال تحظى باهتمام منقطع النظير، ليس فقط من محبي الشعر النبطي، إنما من محبي الشعر عموماً، ومن العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية. حيث استطاعت مسابقة "شاعر المليون" وعلى مدى دوراتها الخمس أن تكسب عدداً لا يستهان به من المتابعين، سواء داخل مسرح شاطئ الراحة، أو عبر شاشات التلفزة والمواقع الإلكترونية.

وفي الحلقة الأخيرة من المسابقة التي ستُبث ليلة الغد وعلى الهواء مباشرة اعتباراً من الساعة التاسعة سيستمر الشعراء أحمد بن هياي المنصوري وراشد أحمد الرميثي من الإمارات وسيف مهنا السهلي وعلي البوعينين التميمي وعبدالله بن مرهب البقمي من السعودية في التنافس فيما بينهم ليفوز أحدهم بالبيرق شاغل ساحة الشعر النبطي، واللافت أن المنافسة ستكون إماراتية سعودية، والأجدر بين الفرسان شعراً والذي سيحصل على أعلى نسبة تصويت من قبل الجمهور سيحسم الموقف لصالحه خلال هذا الموسم، علماً أن لجنة التحكيم المكونة من د. غسان الحسن، وسلطان العميمي، وحمد السعيد كانت قد أعطت الشعراء في الحلقة الماضية الدرجات (وهي من أصل 30 درجة) التي رأت أنهم يستحقونها بناءً على القصيدة الأساسية التي قدموها، والقصيدة التي رأوا أنها أفضل ما كتبوه خلال مسيرتهم الشعرية.

ووفق ما قدّمه المتنافسون في الحلقة السابقة أعطت اللجنة راشد أحمد الرميثي 28 درجة، أما علي البوعينين التميمي وعبدالله بن مرهب البقمي فقد حصلا على27 درجة، في حين حصل سيف مهنا السهلي وأحمد بن هياي المنصوري على 26 درجة.

كما أعطى جمهور المسرح الرميثي 35%، والمنصوري 24%، والبوعينين التميمي17%، والبقمي 18%، والسهلي 6%. أما التصويت عبر الموقع الإلكتروني فذهبت نتيجته للبوعينين التميمي الذي حصل على 25%.

وكان سلطان العميمي قد أشار إلى التقييم الذي اعتمدته لجنة التحكيم، فإلى جانب الدرجات الـ30 التي قيمت من خلالها قصائد الشعراء في الحلقة الماضية، هناك 30 درجة أخرى عما سيقدمونه ليلة الغد، أي ما مجموعه 60% خلال الحلقتين، في حين أن الـ 40 % الباقية مخصصة للجمهور الذي سيستمر بتصويته حتى حلقة غد الثلاثاء، وبعدها يتم تحديد اسم حامل البيرق.

وخلال الحلقة الأخيرة في أسبوعها الـ15؛ والتي ستُبث غداً سيكون على الشعراء الرد شعراً على قصيدة الشاعر ناصر العجمي شاعر المليون في الموسم الرابع، والتي كان قد ألقاها عن البيرق، شرط ألا تقل كل قصيدة من قصائد الشعراء عن ثمانية أبيات، ولا تزيد عن عشرة.

مسابقة وبرنامج "شاعر المليون" من تنظيم وإنتاج هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتواصل تعزيز نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلا عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. وتقام في موسمها الخامس مساء كل ثلاثاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتي شاعر المليون وأبوظبي-الإمارات، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وجائزة مادية قيمتها 5 مليون درهم إماراتي (ما يزيد عن مليون و360 ألف دولار أمريكي).. والبرنامج من إعداد الإعلامي والشاعر عارف عمر، وتقديم المتألقين حصة الفلاسي وحسين العامري.

والجدير بالذكر إن قيمة جوائز المسابقة للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون وبيرق الشعر على 5 ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم إماراتي.

نتائج المواسم السابقة :

- الموسم الخامس 2011 - 2012
منافسة إماراتية - سعودية بين خمسة شعراء ؟؟؟

- الموسم الرابع 2009 - 2010
1- الشاعر ناصر بن ثويني العجمي - الكويت.
2- الشاعر فلاح المورقي - الكويت.
3- الشاعرة حصة هلال (ريمية)- السعودية.
4- الشاعر سلطان الأسيمر - الكويت.
5- الشاعر جزاء البقمي- السعودية.

الموسم الثالث 2008 - 2009
1- الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت- السعودية.
2- الشاعر عايض الظفيري- السعودية.
3- الشاعر محمد آل فارس التميمي- السعودية.
4- الشاعرة عيدة الجهني- السعودية.
5- الشاعر فهد الشهراني- السعودية.

الموسم الثاني 2007 - 2008
1- الشاعر خليل الشبرمي- قطر.
2- الشاعر محمد بن حماد الكعبي- الإمارات.
3- الشاعر عامر بن عمرو- اليمن.
4- الشاعر عيضه السفياني- السعودية.
5- الشاعر ناصر الفراعنة- السعودية.

الموسم الأول 2006 - 2007
1- الشاعر محمد بن فطيس المري- قطر.
2- الشاعر تركي الميزاني- السعودية.
3- الشاعر عبدالرحمن الشمري- السعودية.
4- الشاعر محمد مريبد العازمي- السعودية.
5- الشاعر يوسف بن رزاق العصيمي- العراق.

عمل البرنامج منذ انطلاق نسخته الأولى وحتى نسخته الخامسة على منح (240) شاعرا اهتماماً إعلامياً غير مسبوق، وهم الذين كانوا في غالبيتهم مُغيبين إعلامياً عن الساحة الشعرية، وذلك على الرغم من مقدرتهم الأدبية المتميزة.