|
عرار: عرار:صدر عن أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، العدد 63 (مارس 2012) من مجلة "شاعر المليون"، وهي مجلة شهرية، تعني بالشعر والأدب والموروث الثقافي. يضم العدد ملفا عن رحيل الشاعر والباحث الإماراتي أحمد راشد ثاني, الذي غيبه الموت يوم الاثنين 20 فبراير 2012 في أبوظبي عن عمر يناهز 50 سنة بعد صراع طويل مع المرض. وبذلك انطفأت شمعة كانت تضيئ جانبا من مشهد الشعر والبحث التراثي والمسرح في الإمارات.. وجاءت قصيدة الرثاء للشاعر بعنوان "وداعا يا بشوش القلب يا أحمد" للشاعر علي الشرقاوي من البحرين. وأفرد العدد مساحة واسعة لفعاليات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على مدى الشهر الماضي، منوّها بقرب انطلاق الدورة الجديدة من معرض أبوظبي للكتاب وتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب نهاية مارس الحالي، فضلا عن قرب اختتام الموسم الخامس من شاعر المليون الذي وصفته قناة الـ CNN بأنه من أهم الأحداث الثقافية التي تُسهم في عملية التغيير الإيجابي بالمنطقة. وفي العدد استطلاع بعنوان "نجوم من شاطئ الراحة: النجاح يتكئ على تجارب فاشلة" وشارك فيه مجموعة من شعراء برنامج "شاعر المليون" وهم: عبدالله الأحبابي, حصة هلال, نايف معلا, محمد الوسمي, ونواف الشيادي. وحاورت مجلة شاعر المليون عددا من الشعراء والإعلاميين حول البرنامج، فقد جاء الحوار الأول بعنوان "سأرحل عن "شاعر المليون" بشرط.." مع المذيع حسين العامري.. "لا أشغل نفسي بالتوقعات بل بالأهداف" عنوان آخر لحوار مع الشاعر راشد الرميثي. وحوار مع الدكتورة ناديا بوهناد بعنوان "لن أحرج الشعراء على الهواء", وحوار أخير مع الشاعرة أصيلة المعمري بعنوان "إنهم يعيشون زمن الحقب المتكاسلة". نشر هذا العدد ثماني قصائد هي "آمن سرا" للشاعر بسام صالح مهدي, "شموخ الانكسار" للشاعر سعيد راشد الحفيتي, "خيط من الشمس" للشاعر سعيد القبيسي, "الوضع حامي" للشاعر أحمد بن هياي, "جملة معترضة" للشاعر صفوان قديسات, "من ناس لهم عمري" للشاعر مهند العظامات, "عنقاء تونسنا" للشاعر مجدي بن عيسى, و "خفافيش" للشاعر خميس بن بليشه الكتبي. ويضم العدد أيضا تغطية بعنوان "اليمن يحتفي بالذكرى الأولى لنيل لقب "أمير الشعراء"" وذلك من خلال شاعرها الأمير عبدالعزيز الزراعي الذي حصلت اليمن من خلاله على إمارة الشعراء في الموسم الماضي 2010- 2011. أما باب "بقلم شاعر" فقد جاء بعنوان "الشعر والباقلاء" لعمر حماد هلال, يسترجع فيه بداياته و ذكرياته مع كتابة الشعر في مطلع الثمانينات. وأخيرا جاء باب "ضفاف" كمسك ختام للعدد، حاملا مقالة مؤثرة للأستاذ سلطان العميمي تحت عنوان "في رثاء أحمد"، محاولا الكتابة عن صديقه الشاعر والباحث المرحوم أحمد راشد ثاني، بعد رحلة صداقة امتدت لأكثر من 10 سنوات، فيقول إن أحمد كان من شعراء الحداثة في الإمارات، لكنه يُبدي اهتماما بالثقافة الشعبية الإماراتية، فيهتم بالماجدي بن ظاهر، ويتنقل من إمارة لأخرى لجمع الحكايات الشعبية عن ابن ظاهر وابنته وتوثيقها، كما وأنقذ مجموعة كبيرة من الحكايا الشعبية التي جمعتها طالبات من جامعة الإمارات، وغير ذلك من المساهمات الكبيرة في صون التراث. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 20-03-2012 12:38 صباحا
الزوار: 1724 التعليقات: 0
|