|
عرار:
ليلة إمبارح غصنها لاخضر
قرب منى
قال لى يافالح هم بسرعة
وإحمى الننى
قمت بسرعة فردت دراعى
لتزعل منى
خدت سلاحى معايا بإيدى
ورحت اكبر
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر
وصورة الدم ادام عينى
تكبر تكبر
قطعت الشارع احمل سيفى
بايدى واطالع
ع الدم المفروش فى الارض
وحلمى الضايع
شفت ضنايا ماسك حجره
وجاى ورايا
قلت له ليه يامحمد جيت
إرجع لأمك يلا كفايه
قاللى ساعتها سيبنى وروح
الحلم بيكبر جوايا
من يوم ماوعيت ع الدنيا
ولا شايف لها اى نهايه
قلت له يا إبنى بكره هتكبر
وتكمل مشوارى ورايا
قال لى بصرخة قوية وعاليه
هزت كل الدنيا معايا
سيبنى يا بويا سيبنى أصارع
القدس دا محتاج لمصارع
وأنا لازم أخد بالتار
للدره وزهره واخويا صالح
انا عمرى ما هرجع عن حلمى
دا انا غصن من ارضك طارح
عناقيد دبلانة من يوم
ما القدس ضيعها مصالح
روح لأمى يابا وطمنها
خليها تقعد تدعيلى
وتحضر أحلى فساتنها
وتنور كل قناديلى
وبشالى تمسح دمعتها
لو سال دم شراينى
الدره ماهش أكبر منى
ولا دنيا هتقدر تحمينى
ولا هقدر أرجع للبيت
الموت ف الحق يكفينى
دى القدس يابا وترابها
الرب عليها موصينى
أحلف لك يابا لهدافع
راح أخلى أحجارها مدافع
والطرحة السودة هبيضها
بإيديا وهجيلك رافع
فرحتها ورايتها العاليه
والكل يحضن ويصافح
ساعتها أمى هتحضنى
وتقول لى ياعزيز عينى
رجعت الفرحة لقلوبنا
ولقدسك أرض الزيتون
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 17-05-2021 09:53 مساء
الزوار: 635 التعليقات: 0
|