|
عرار: عرار:اجتمع مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ورئيس مجلس أمناء الجائزة، وذلك بهدف بحث ومناقشة المقترحات التي أعدتها الهيئة العلمية للجائزة ضمن استراتيجية تطوير مختلف الفروع التسع للجائزة.. وحضر الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء كل من سعادة زكي نسيبة، سعادة محمد خلف المزروعي، سعادة جمعة القبيسي، سعادة الدكتور عبد الله الخنبشي، بالإضافة إلى الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة. وكان معالي الشيخ سلطان بن طحنون قد وجَّه أعضاء مجلس أمناء الجائزة والهيئة العلمية بضرورة تحديث وتطوير بعض الفروع، وذلك بما يتناسب ومستوى التطورات المعرفية والفكرية والثقافية والجمالية في العالم، وبحيث تستوعب فروع الجائزة كل التطورات الإيجابية الممكنة، وأوصى كذلك بالبحث عن الطرق الكفيلة لدعم الناشرين ابتداء من الدورة القادمة، وهي الدورة السابعة 2012/ 2013. واتخذ المجلس بعض القرارات الخاصّة بتحديث مُسميات فروع الجائزة وتوصيفاتها، وهو ما كشفه أمين عام الجائزة، الذي أكَّد بأن جملة من القرارات قد اتخذت بشأن تحديث فروع الجائزة وتطوير آليات عملها، موضحاً أن الجائزة ستطلق كذلك فرعاً جديداً يضاف إلى فروعها الأخرى، فضلا ً عن إطلاق مبادرات جديدة لدعم ناشري الكتب الفائزة، وهو ما تمَّ اتخاذ القرار بشأنه والعمل به ابتداءً من الدورة القادمة. وأكد بن تميم أن قرارات مجلس الأمناء التي اُتخذت في الاجتماع المذكور سيتم الإعلان عنها على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب نهاية الشهر الجاري. وكانت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قد أعلنت مؤخرا ً عن نتائج الدورة السادسة من جائزة الشيخ زايد للكتاب 2011-2012، حيث فازت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو " بجائزة شخصية العام الثقافية، وذلك تقديرا للدور الثقافي الذي نهضت به في تشجيع الحوار وفهم الآخر مع المحافظة على التنوع الثقافي والتعدد اللغوي. وفاز بجائزة " المؤلف الشاب " الكاتبة التونسية ليلى العبيدي عن كتابها " الفكة في الإسلام " لما يمثله من دراسة تحليلية جادة للفكاهة في الإسلام وفي الموروث العربي الإسلامي .. فيما فاز بجائزة " فرع أدب الطفل " الشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن من لبنان عن روايته " الفتى الذي أبصر لون الهواء" . وفي فرع الفنون فاز كتاب " الفن والغرابة " للباحث الدكتور شاكر عبد الحميد من مصر .. بينما فاز في فرع الترجمة الدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل " أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية ". ولأول مرة ومنذ تأسيس الجائزة تمّ منح جائزة " أفضل تقنية في المجال الثقافي " إلى " مدينة كتاب باجو " وهي مدينة تأسست في عام 1989 ضمن رؤية شاملة لوضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دورا رئيسا في التنمية الوطنية . وبالنسبة لفرع النشر والتوزيع فقد قرر " مجلس أمناء الجائزة " منح جائزته لدار النشر " بريل " لدورها التاريخي في تحقيق المخطوطات العربية ودراسة التراث العربي وترجمتها إلى اللاتينية وإلى اللغات الأوروبية الحية واستخدمت " المطبعة الحديثة " في طباعة الكتب العربية منذ عام 1683 قبل العرب وصدر عنها أشهر المراجع والموسوعات عن الأدب العربي والإسلام. فيما قرر مجلس أمناء الجائزة حجب الجائزة في فرعي " الآداب " و" التنمية وبناء الدولة ". ويحصل الفائز بلقب " شخصية العام الثقافية " على جائزة قدرها مليون درهم إضافة إلى " ميدالية ذهبية " تحمل شعار " جائزة الشيخ زايد للكتاب " وشهادة تقدير.. بينما يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على /750/ ألف درهم إلى " ميدالية ذهبية " تحمل شعار الجائزة إضافة إلى شهادة تقدير. تأسَّست "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تُمنح سنوياً للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب؛ تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه -. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة". أهداف الجائزة: - تقدير المفكِّرين، والباحثين، والأدباء، الذين قدَّموا إسهامات جليلة، وإضافات، وابتكارات، في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 16-03-2012 06:00 مساء
الزوار: 975 التعليقات: 0
|