آهٍ عليها وأخرى تقدّ في عينيها تداعب غوطة الأرياف مُلازمة لوسادة ألأكتاف تقسو نعومتها على اطراف اصابعي فتزحف شفاهي صوبها ترتجف في محيط النحر فتلسعها قشعرة تنزف من صيوانة السمع خوابي مخمّرة العق دون اكواب امتصّ الرحيق أخلط رحيق الثغر بهال لعابه يُسعفني لولبة اللسان اقضقض قشطة الشحمتين تارة في غمد اضراس وتارة وميض انياب وطقطقة اسنان وثالثة لا تُفارق سلّة العناب من حاجبيها آهِ مدلّلة في أقفاصٍ صدر تُلازم خدّيها تطوّق مدار الجيد تقطّر ولها من مقلتيها تصاحبني مولدات الهمس موجبات اللمس أسطع كلّي كما ضيافة الأجساد للشمس زائر في واحة صحرواية مخازن الليمون وعصارة التفّاح منابت الذوبان مفتاتيح حارة العشب الأسمر تارة تهزّها الزوابع تارة تناجيها النسائم تابعه رياح تعوّدتُ انرسم بكل زيارة
أوسمة خمرية على ألبوم الذكرى أزرع الوانا وردية أطيافا تشبه حلّة طوق الثغر تحبّ دلال اصابعها تحب زلال منابعها فخامة تحملها أنثى دكتورا فخريا في علم الحبّ لا تعترف بميزان السهوِ او النسيان من عالي الراس حتّى اخمص قدميها لا تهوى الحبّ البخس تحبّ اليوم لا تُعني بالأمس لا تستهوِ يها من لا ينطق تعشق بأنوثتها فنون النحت وتطربها علوم البحث تضجر لمضاء الوقت ميدان رياضتها ستاد سلاحف اقيم باعماق القارّات الخمس عواصمها ممتدة بين الأقطاب تشهد ان الوقت خارج مسألة حساب لهذ نقول لها بالصوت المخنون تلك الاه
كتب
بتاريخ : 1348400523
عدد القراء : 795عدد التعليقات :0