بيننا وبين القدس أسوار وأسوار.... هنا حيث تضيق السماء والأرض.... أتراس من الأسمنت والأحجار.... وسكين تقطع الأوصال..... تفصل الجار عن الجار..... بين الزقة والزقة بين الخيمة والخيمة.... بين الأرض وبين الزرع لتحصد حتى الأشجار.... .................................................................... هنا في فلسطين تغيب الشمس قبل الموعد..... هنا في فلسطين ألف جدار و جدار...... في كل مكان كالأفعى يتلوى.... بين الدار والدار...... بقية من الرسوم تلون قبح وجهه.... وأبيات مسطرة من الأشعار.... أطفال يلعبون يستظلون به.... من حرارة شمس النهار.... يتسلقونه كل يوم علهم يصلون النهاية... علهم يروا هناك من خلف الجدار.... مسجدا في قبة ذهبية .... يئن من تحت الحصار.... .................................................................. أقدم التعازي.... في طفلنا عمار.... قد كانت روحهالثمن.... كي يصعد الجدار.... فهذا سبيلنا.... وهذه مشيئة الأقدار.... فلا بد من بذل الدماء.... فنحن شعب الأحرار..... .......................................... أقصانا... من كل مكان في الدنيا...... يأتونه زوار...... إلا نحن العرب فمن وراء جدار.... فإلى متى ترضون بالذل..... وإلى متى ستحملون العار.... وهل يوم سيسقط الجدار؟؟؟؟ ..........................................
بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي
كتب
بتاريخ : 1320437714
عدد القراء : 756عدد التعليقات :2
التعليق من قبل : الشاعر مؤيد الريماوي
أشكرك صديقتي العزيزة مها.....حضورك هو الأرق والأجمل دوما.....
التعليق من قبل : مها يوسف
ما شاء الله يا عزبزي مؤيد الريماوي rnحضور مشرف وقصيدة رائعة تعبر عن محبة الوطن المحبة الصادقة rnدام خاطرك وقلمك يا عزيزي دمت بخير