الكتابه , المطالعه, الرسم على الزجاج والحرير
اعشق المشي في الحدائق العامه . مدمنه نت
ولي هوايات اخرى مختلفه
أصدقائك في عرار
:
الحياصات
مواضيع اجتماعيه مختلفه
خواطر شعر قصص ثقافه بكل انواعها
كل شيء يزدنى علماً وثقافه ويعلمني كيف احلق في سماء الابداع
الحب داخل الاسره ,,, بقلمي ابتسام الدبعي حياصات
ابتسام حياصات
الحب داخل الاسره
. الحب داخل الاسره عندما يبدء الزوجين الابتعاد عن بعض بأساليب مختلفه ولآهداف متنوعه و مختلفه وكل منهما يعتقد انه المظلوم والذي يعاني من قسوة الحبيب أو أحد الزوجينوعندما ينشغل كل منهما بحياته ويبنى حوله هاله تحميه من تدخل الاخر او السماح له ان يتسلل لداخل حياته الخاصه به, فاصبح البعد بينهم شاسع الى حد انهم يعتبرو الاخر غريب ولا يحق له ان يعلم شيء عن حياتنا الخاصه ويحتفض باسراره لنفسه ويزداد بعزلتهويعشون بجزر محاطه بلحواجز التى تمنع اي منهم ان يتخطاها ويدخل جزيرة الاخر وهنا,يعيشون كل منهم في جزر منعزله تماماً ، كل له عالمه الخاص ، يجمع بينهم المكان وتفرق بينهم الإهتمامات ، تصبح الأنا هي اللغة السائدة ، ويتهمش الاخرون في سبيل الذات ، هكذا واقع الأسرة التي تتفكك روابطها الاسريه ، ويفتقد أعضاؤها الشعور بلانتماء للعائله ويفقد الفرد الحب والدفءوالحنان ووسائل التواصل بين الافراد, تتشتت ولا يعد لها اهميه لانه كل فرد بنى لنفسه جزيره منعزله لا يصل لها احد الا بشق الانفس وبعد عناء شديد هذا اذا حاول احد الافراد التواصل مع الاخر.واصعب واقسى شىءعندما يكون الزوجين في بيت واحد وفى غرفه واحده ولكن كل منهم له عالمه الخاص به وألأاصعب اذا حاولاحدهم كسر الحواجز والدخول الى عالم الاخر يكون اشبهبأ لمستحيل وعندما يتحقق يكتشف المرء انه لا يعرف شريك حياته او البعد الروحى جعلهم يبتعدون والمسافات اصبحت شاسعه ويكتشف انه شريك حياته له حياه اخرى غير معروفه له هوايات واتصالات وله وجه غير الوجه الذي أعتاد عليه والصدمه الكبرى عندما يكتشف احد الازوجين انه ابعد جداً حتى انه لا يستطيع ان يدخل الاخر فى حياته مره اخرى, لانه استقل بكل شىء ولم يعد بحاجه الى زوج او زوجه الاتصال الروحى اختفى واصبحو يتقاسمون حياه لا معنى لها اصيبت حياتهم بلجفاف العاطفى والقحط الروحى وحتى نسمات الربيع الجميله لم تعد تهب على حياتهم هنا وصلنا الى مفترق الطرق اما ان نفتح الباب وندخل شريكنا معنا ونبدى حياه جديده ونحرص على التواصل الاسري ونبعد عن العزله الروحيه,,, واما الانفصال وهو الحل الاسهل لانه لا يحتاج جهد فهم منفصلين روحياناً وعاطفياً فيكون انفصال الاجساد سهل .ولكن هنا اعتارف تام بتحطيم الاسره.والسبب الاساسي لاننا لم نعود انفسنا على التعامل مع الاخر بلحب والكلمه الجميله والطيبه ولا ننسا اننا ننجذب للعبارات الجميليه التي تطرب الروح والعقل وتسعد القلب وننسى ان البعد جفى ودائما واحدمنهم يبدى بلابتعاد لحجه ما العمل مشغول بحاجه راحه ووو ويعزل ذاته ويجمد الاخر وهنا يجب ان يعلم انه يجرح شريك حياته كيف يريد ان يعيش مع شخص وهو يسبب له ألأمواحزان ويسبب بلبعد العاطفي والزوج هو الاكثر شيوعاً من يبدء بلصمت وعندم المشاركه حتى بابسط الامور وعدم التعبير عن احاسيسه يعتبرها رجوله او ان الاخر يفهم ما هو مخفى لا يقال ولا يسمع ولا يحس ولا يلتمس ,,قمه بلجفاء وعمل تعجيزي,ولاننسى اننا نعيش بلحب ونموت بألحب الحب هو اساس علاقاتنا الاجتماعيه ,وحتى اذا احببنا عملنا نتقنه على احسن وجه وحتى العمل المنزلي يحتاج والدراسه وكل الانشطه والهوايات اذا لم نحبها لا نستطيع ان نبدع وتتجمد قدراتنا .فكيف اهم علاقه وهي دمج اثنان في واحد وبدون الحب ؟؟؟ مستحيل تدوم وتفشل من اول نسمه تمر بهم وكيف لو كانت عاصفه تجرف معها الاخضر واليابس ,ولذالك نسمع عن المشاكل الاسريه المتعددهوبعدها نسمع عن مشاكل بين الاسر وفى كثير من الاحيان توصل المشاكل الى الشرطه والجيران . نسمع عن قضايا العنف الأسري ، وتصدمنا قصص مرعبة بل ومخيفة . نتحدث عن أسباب وقوانين وأنظمة . ندوات تعقد ونقاشات تستمر . القضية هي في داخل الأسرة ، حينما يضعف الترابط الأسري ، نفقد صمام الأمان . نصبح جيلًا في مهب الريح، تتحول الاختلافات إلى خلافات ، والمشاعر إلى مسافات .والمنزل يتحول الي حلبة صراع ويطبق به حكم الغاب ...عودوا إلى انفسكم وحاسبو انفسكم قبل ما تحاسبو الاخرين,تحاورو داخل المنزل وتعلمو التعبير عن الاحاسيس، افتحوا قلوبكم لبعضكم البعض، وعبروا عن مشاعركم، فالحب كال النبتة الوليدة يحتاج إلى رعاية وغذاء . كل من منا بحاجه الى الحب وان يسمع من المحب ذالك وهو غذاء الروح,كل من يحتاج الحب و يبحث عن شخص يملء هذا الفرغ الناتج عن الوحده وممكن ينحرف الاخر, لانه بحاجه الي الغذاء وهي حاجه لا يتحكم بها الانساس رغم انه مسلم ملتزم او غير مسلم نحن بشر وحاجتنا للحب مثل حاجتنا للطعام والشراب وانا الوم الرجل لانه في اغلب الاحيان يكون اناني جداً, أصعب مشاعر الوحدة حينما تكون مع من يفترض أنهم الملاذ الأخير بالنسبة لك ، وتشعر أنك وحيد وبعيد وان التواصل اصبح مستحيل ولكن التباعد الأسري داء ينتشر بالعدوى، ويغدو نواة لمستقبل مشحون بالمشاكل كل فرد في العائلة مسؤل عن الترابط داخل أسرته، وحينما يصبح الصمت لغة الحوار، وما يستوجب الحديث عنه ، يتحاشى النقاش فيه ، يتحول التباعد إلى واقع ، ويصبح الأفراد غرباء في عالم يتقلص فيه نقاء المشاعر .عندها يبحث كل فرد في العائلة عن عالم يحتضنه ، ويشعر نحوه بالانتماء ، فشاب ربما تختطفه شلة تقوده إلى مسافات بعيدة ، يصعب بعدها التراجع ، وفتاة تعوض الحرمان بالبحث عن الحنان ، في مغامرة طائشة أو قصة عابرة ، وهذه في مجملها نتائج وليست أسبابا .إن الحب والترابط بين أفراد العائلة ، الرصيد الحقيقي لأي إنسان . جميع مصادر الحب المختلفة تبقى محل احتمالات ورهانات ، ماعدا حب العائلة فهو فطري وغير مشروط . إننا نكبر كلما منحنا الحب ، ونسعد كلما تعلمنا فن العطاء . وتبادل المشاعر يعود بالراحه والهدوء على الفرد وحتى قراراته تكون متزنه وينتج افضل ويكون سعيد و مرتاح.للحب تأثير يتجاوز ذواتنا إلى ما يحيطنا من مخلوقات وكائنات ،بل وحتى جمادات ! وفي ذات الوقت قد نكابر أمام مشاعرنا لأي س ربما لنثبت لذواتنا أننا أقوى !ربى يجعل حياتنا كلها حب وحنان وتفاهم ويبعد عنا وعنكم البعد بب كان !
كتب
بتاريخ : 1323812565
عدد القراء : 1064عدد التعليقات :2
التعليق من قبل : الشاعر محمد انور التركي
لعل من الغريب أن الفترة الأولى من بداية الزواج تكون في أعلى رصيد من الحب والتعلق بين الزوجين, ولكن ما إن تمضي السنة الأولى عند بعضنا إلا ويُصاب بالجفاف العاطفي، وهذا يشمل الطرفين الزوج والزوجة.
لهذا كان الحل هو "السعي الدائم لتنمية الحب" بين الزوج و الزوجة ثم يليهم الابناء اي الحب داخل الاسرة وارى ان صيرورة ذلك يكون عبر عدة أسس:منها
1- الكلام الجميل العاطفي.
2- اللمسة الهادئة.
3- التصريح بالحب.
4- الحديث عن الذكريات الجميلة.
5- الهدية المناسبة.
6- التقدير العظيم. واتمنى ان يسود الحب الدائم بين افراد كل اسرة فينا لاستمرارية الحياة في استقرار *تحياتي لك *ابتسام * وقد راق لي ما خطه قلمك الماسي