تركته على المقعد وهربت مسرعة استيقظ ظهرا على صوت قطته كانت تشد معطفه الخمري البالي وعلى أصوات صياح الأطفال في الحديقة جلس قليلا ليستذكر ماحصل هذا الصباح أهو حلم؟؟؟؟أم هو حقيقة؟؟؟؟ تلك المرأة الساحرة الجمال الغامضه وما سر قبلتها التي افقدته وعيه أفكار تتزاحم في رأسه لاتجد مكان حمل قطته الصغيرة وبخطوات بطيئة مترنحا سار إلى بوابة الحديقة إلى أن وصل كوخه الصغير في آخر المدينة بشق الأنفس دخل واستلقى على تخته الخشبي الصغير كلما أغمض عيناه كان يصحو على صوت شباكه الخشبي المخلوع والرياح التي كانت قوية لتجعله يتراقص يمنتا ويسرة ذهب الى الحمام ليغسل وجهه بالماء نظر إلى المرآة....كانت بقايا أحمر الشفاه على شفتيه مسحها بيده واشتمها قليلا برائحة الفراولة لم يتوقف عن شمها حتى أنه لم يغسل يديه بل ربطها بمنديل حتى يبقى أثرها ورائحتها ذهب إلى المطبخ ليعد بعض الطعام لم يجد هناك سوى بقايا بعض الشطائر تقاسمها وقطته الصغيرة لولو وبينما هما كذالك إذا بالباب يقرع....
التتمة في الحلقة القادمة
الشاعر والأديب الفلسطيني مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي
كتب
بتاريخ : 1320437714
عدد القراء : 801عدد التعليقات :0