|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لا تسقطوا كتابات المرأة على حياتها الشخصية.. وأجاثا كريستي لم تكن قاتلة
عاشقة الصحراء- عاصم الشيدي - مسقط - " وكالة أخبار المرأة ":تقاسمت الكاتبة الكويتية المعروفة ليلى العثمان والعمانية الدكتورة جوخة الحارثية الأدوار في الجلسة الحوارية حول الأدب النسوي السردي التي نظمتها لجنة الفعاليات الثقافية بمهرجان مسقط مساء أمس الأول. عاشقة الصحراء :ففي الوقت الذي قدمت فيه ليلى العثمان شهادة حول تجربتها في الكتابة والصراعات والمعارك التي خاضتها بوصفها فتاة لديها الكثير من الأحلام التي يرفضها المجتمع الذي تعيش فيه، قدمت الدكتورة جوخة الحارثية ورقة عن طرائق تلقي الكتابة الروائية التي تكتبها المرأة في المشهد العماني، وهي ورقة كان طلابها في الجامعة هم المحرض الأول لكتابتها كما قالت الكاتبة. وبدا أن ما قدمته العثمان وما قدمته الحارثية يلتقيان في النهاية في مكان واحد، فرغم أن العثمان قدمت شهادة حول تجربتها الشخصية فإنها من خلالها قدمت شهادة حول مجتمعها منذ ستينات القرن الماضي إلى منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة وكيف تعامل مع أحلام فتاة تريد أن تكون كاتبة، والدكتورة عائشة الحارثية رغم أنها قدمت ورقة بحثية إلا انها ضمنا كشفت عن حال مجتمع عماني كيف تلقى نقاده، باعتبارهم جزءا أصيلا من المجتمع، الروايات التي أصدرتها العمانيات بدءا برواية الطواف حيث الجمر وليس انتهاء برواية هدى حمد «التي تعد السلالم». وذلك التلقي يكشف في الكثير منه عن أحوال المجتمع. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 13-02-2015 07:54 صباحا الزوار: 1219
التعليقات: 0
|