|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
ميزان النقد في رأي المجتهد بقلم نجم عبدالله الخفاجي - بغداد
عاشقة
الصحراء :
شاعر وقصيدة
( علمتني )
للشاعرة. د .وفاء عبدالرزاق
شهد الشعر الشعبي العراقي تحوّلات مختلفة وطفرات متعددة
من القصيدة العمودية ثم تلتها ثورة قصيدة النثر على كل ماسبقها وشكّلت هذه الأخيرة نسيجا متماسكا بين الشعر والسرد فكوّنا وحدة عضويّة متكاملة بين جسد نثْري وروح شعريّة شفّافة وأسال التحامهما أقلام النقّاد والباحثين وحرّك شهيّة محبّي التحرّروالتّجديد من المبدعين.
ولكن سنّة الحياة تقتضي الحركة والنّمو فلم يتوقف العمل الإبداعي ولا البحث عن السعْي الى التغيير والتحديث وهكذا لمعت نجوم جديدة ٌفي سماء الشعر الشعبي إنه النص المفتوح” ولعل نص لقصيدة للشاعرة د/وفاء عبدالبرزاق
من أحسن النماذج الممثلة لهذا الجنس الأدبي الحداثي .ولكن قبل أن أجوب بين أروقة القصيدة لأتلمّس معكم جوانب الإمتاع والإبداع فيها حريّ بي أن أعرّج في وقفة قصيرة على نشأة النص المفتوح في الشعر
الشعبي العراقي وكيفية التعامل معه من قبل الجمهور
لقد ظهر الحديث عن النص المفتوح على يد الشاعر
مضفر النواب
عندما تناولت مفهوم النص المغلق في إطار التّناصّ وهذا مما جعل النص المفتوح في ثنائية مع النص المغلق وقد يكونان متقابليْن أساسا. إنّّ التوصيف البدائي للنص المغلق جاء من الانطلاق من بعض الرموز السّيميائيّة لاسيما تلك التي تكون في بدايته
اذيعتمد على الجمل والفردات
وعلى البداية التي تتفق مع النهاية خصوصا مع امكانية توفّر خصائص أخرى كالنص العابر للأجناس أو الذي لا يعطي نتيجة أوحقيقة نهائية وواضحة بل يترك للمتلقي المجال للتأويل والتوالد والمتابعة مابعد القراءة .
واعتبار تلك النصوص عالما يمكن أن يراه القارىء من زوايا مختلفة إذ يمكن أن تبدأ القراءة من حيث شئت.
والمتقصّي في أصول الأدب
الشعبي سيجد أن جذور النص المفتوح ممتدّة إلى الملاحم والأساطير القديمة ولم يجد حاضنته الحقيقيّة الا مع شعراء
الحداثة
.هكذا إذًايمكن لنا القول أن النص المفتوح ظاهرة أدبية حداثية ذات صلة بالتراث الانساني وكان وجودها في تاريخ الشعر على شكل شذْرات وأهم خصائص هذا النص الأسلوبية
تتمثل في كونه “نصا ينفتح على كل الاحتمالات” كما يؤكد رولان بارت أن “متعة القارىء للنص المنغلق تنتهي عند نشوة التلقي والاستقبال بينما تتجاوز ذلك في النص المفتوح إلى متعة التصيّّب والتوالد”.
أما بالنسبة للشعر الشعبي العراقي فقد اتضحت معالم هذا التمشّي في السبعينات مع الشاعر مضفر النواب وهو المعروف أكثر من غيره بهوس التجريب فمارس شتى أشكال الهدم والبناء . وأفضى به الأمر إلى صور شعرية غير مألوفة تتطلّب من القارىء الكثير من الكدّ الذّهني لاستجلاء إيحاءاتها.
فالتجأ كثير من الشعراء إلى النص المفتوح على أنه جامع لخصائص أجناس أدبية مختلفة كما أنه منفتح على الانسان وقضاياه الوجودية والاجتماعية برؤية منسجمة مع العصر الحديث ومعطياته الحداثية والانفتاح عليها .
فكان في نظر بعض النقاد “النص الذي يوحي أكثر مما يصرّح ويصدم أكثر مما يوافق ..هو الابن الشرعي لقصيدة النثر تغذى منها ولكنه تجاوزها”
يبقى النص المفتوح في آخر هذه المقاربة التعريفية جنسا غير محدود قفز على جميع الأجناس الشعرية فزحزح الرتابة التي هيمنت عليها لهذا رآه اغلب النقاد مقبلا ليكسر هذه الرتابة فيكون الوجه الآخر للنص المغلق الذي يأتي وفق شروط القصّ مغلقا على معنى واحد أو أكثرفي حين أنّ النص المفتوح يبدأ بداية النص المغلق ويجاريه في تنامي مراحله المختلفة لكنه ينفرد بنهايته التي تعود إلى بدايته ولا تقدّم معنى نهائيا ومحددا بل تفتح مجال الاحتمالات والتأويل وتحفّز المتلقّي على المشاركة في الإنتاج .
تقول الشاعرة
وفاء عبدالرزاق
علَّمتني شلون أحبك
هسّه جاي تريد أنسى ؟
علَّمتني حدودي تتلاشى وتذوب
تبدأُ القصيدة
في الظاهر تبدو عبارة مألوفة كما لوكانت مجرد إحالة على المفهوم الذي اتفق عليه الجميع
في التواردوالأستحضار
بأن النص الشعري الذي يأخذ
من قصة أو قصيدة او اغنية
وكما هو معروف
لعنوان قصيدة وفاء عبدالرزاق
مأخوذ من اغنية
المطرب الغنائي
عبدالجبار الدراجي
علمتني اشلون احبك
كان بأمكان الشاعرة ان تضع
هذا العنوان بين
قوسين(علمتني شلون احبك )
…اما إذا تجاوزناهذا التعريف التقليدي وتوغلنا في عمق نص الشاعرة وفاء عبدالرزاق
سنلمس تجاوزا للمعنى الضيق المتعارف عليه للعبارة وكسرا للمألوف ؟وهل يمكن للــقصيدة أن تتحوّل إلى فضاء أوسع مؤثث بصور مشحونة بالايحاءات وقابلة للتأويل؟ ولِمَ لا ينفتح هذا القصيد ليتحوّل إلى حركة تنبض بالحياة في شموليّتها وتنوّعها.
لكن (علمتني شلون احبك )
ضربة البداية ..محفوفة بالغموض والتشويق ..بناء تقابلي ..ومخاطب لم تصرّح الشاعرة بأي علامة تحيل على تقييده بحدود ما ..تبدأ لعبة الظهور والتخفّي منذ الانطلاق ..هناك إشارة الى مقولة الجنس مطلقة فهو مذكر علمت لكن من هو؟ إشارة ذكيّة ولمّاحة”من الشاعرة..إذ وضعت المفردة فقالت انه مذكر وكفى ولكن هل هذا سينتشلنا من المتاهة ؟ لقد وضعتنا الشاعرة على أول درجة من سلم الارتقاء نحو الوضوح لكن “من؟” لقد أزاحت الستارة قليلا ثم تركت لنا حرّيّة تلمّس الطريق الى
التعلمية
علمتني/انت مقابلة مستفزة للفكر مشوقة للوجدان ومحيّرة للعقل..أهو توظيف في المكان أم الزمان أم في المنزلة؟ إن هذه الظرفية مفتوحة على كل الاحتمالات .
ويأتي مباشرة بعد ذلك الحدث المرتقب الذي ينبجس معه بعض الانفراج ..”الحدث المبهر” ــ “تبدأ القصيدة” بين السطور اعتراف بل قناعة بأن القصيد عمل إبداعي و بالتالي هو عملية ولادة بكل ماتحمله هذه العبارة من أفعال وحالات ..وجع التعلق فرحة الحياة ..الألم كمنطلق والفرح كنتيجة ومنتهى مزدوجة يعبر عنها أرقى فعل إنساني ..دلالات ورسائل مشفرة شحنت بها هذه البداية ونقاط استفهام حرّكتها لتسدّ على المتلقّي كل منافذ السهو.. أو الارتخاء والانعتاق من النص فالقارئ أمام الغموض الجميل المثمر ..عشق الانجذاب والقيْد اللذيْن صدماه منذ البداية كــفعل استفزازي يشحذ همته ويدفعه إلى البحث والاستنارة.
علَّمتني شلون أحبك
هسّه جاي تريد أنسى ؟
علَّمتني حدودي تتلاشى وتذوب
في تشييد صرح الحياة يجب
ان يكون الصدق. لكن بمعاير
شتى يجب ان لانتعود
على شيء غير متأكدين
من ماهية دواخله السرية
ثم يأتي العتاب الحياة يجب ان
تكون لوحة زاهية الألوان ..فسيفساء حب وجمال وتجدد..أشجار تتباهى أغصانها المثمرة خيرا وعطاء ؟ ألا يمكن أن يكون “عرقا” يتصبّب عطرا على الجباه ويسقيها كبرياء وشموخا ..ينسكب ألحانا راقية في أوركسترا الوجود تهدي ألحانها العذبة معزوفة التآلف
ولانسجام وأي فجر؟..مشرق
يجب ان يكون. بدايته..نور الانطلاق وإشراقة الخطوة الأولى الثابتة على سلم البقاء..كأني بهذا المخاطبة نبض يترقرق في كل شيء ..يضوع من كل مفردة
وجملة.انيقة
وبحدودك صافية تغفا الذنوب
حدودي تتلاشى وتذوب
وعلّمتني شلون أحط شفتي على وردة
وعنها أنوب
عطبّت گلبي بجمرتك
گتله توب
علّمتني شلون أضم
جمري بحسرتي وبيها ألوب
وعلَّمتني الجدم
مِن يعثر يگوم
هسّه بيدينك يحوم؟
الملاحظ أن النص انتهى بما ابتدأ به وهو التعريف المتتالي/العلمي للدائرة اذًا هذا النص دائريّ الشكل وبالتالي هو مفتوح ..ولعلّ نهايته قيلت منذ البداية وما بقي للقارئ في طيات النص الا التفاصيل التي يتتبعها في غضونه والمفاجآت التي تباغته عبر المساحة النصيّة للقصيد تلك المساحة التي وزع عليها النص بشكل مميز يبدو لولبيا ويتدرّج في شكل عنقودي كأنه ورقة عنب أو شجرة زيتون محملة الأغصان ..
عـلَّمتني
شلون أحبك
وانفضت ثوب العطش فوگ السراب
علَّگت فرحة عيوني
زند ترجيَّة على باب
لا الونين وياي تايب
ولا الفرح بعيوني تاب
علَّمتني
تبعد بروحي أعتنيك
وعلَّمتها الوحشة تذبل من تجيك
كانت الدائرية مختصة بالتعامل مع النص السردي لكن يمكن اعتبار النص الشعري حاضنة جديدة لها اذ هو قابل الابتداء بمثل ما يقع الانتهاء به فيكون دائريا/ مفتوحا وهي العلامة المميزة للنص المفتوح ولأنه كذلك استطاعت الشاعرة
وفاء عبدالبرزاق
أن تجعله متجاوزا للجنس الأدبي الواحد فهو غير مقيّد ..هو قصيدة ترتدي ثوب السرد ..ففيها خصائص النص السرد من نقطة ابتداء إلى خط وصول ومن موضوع الى الشخصية.الشعرية
والمخاطب بها هو الذكر
لكن الانثى تعاتب والعتاب
الجميل هو روح العشاق
ونهكة الاشتياق
بيا حرف ترضى تجيني
بالنفس أعلـگ شمعتك
وأضوي بدموع الشموع
..إنه نص مميز تعانقت فيه خصائص السرد بأسس الشعرية العميقة ..لقد حوى كل مقوّماتا الجمال والإبهار الشعريين من تشويق نسجته الشاعرة خيْطا خيْطا من البداية حتى النهاية هالة شفافة حول “المخاطب” الذي جعل العتاب يزيدنا ترغيبا واستفزازا لتفكيرنا لنتساءل ونتحيّر ثم نربط الخيوط الدالة لنكشف اللثام ونفك اللغزومن تكثيف وظتفه بكل إتقان ..ضغط المعاني ببراعة فقالت الكثير بكلام قليل واستعاضت بالتلميح عن التصريح فجاء النص ومضة شعرية نابضة بالصور الشعرية التي تتشكل وتتلون بل تتعطر وتنطق ألحانا وموسيقى عذبة
تستحق ان تستحضر الاغنية
الجميلة. علمتني اشلون احبك
بنفردات ومعان شعبية
أغلبها نابضة بالحياة ..استعارة وتشخيصا فالنبضة شهية مثيرة كفاكهة طازجة او غادة أنيقة
كناقة شاعرتها وفاء عبدالبرزاق
ولا يفوتها أن نقف ند الإيقاع ..فشعرية هذا القصيد ووظيفتها التأثيرية التي تتأتى من اختيار موسيقى إيقاعية وزعتها بين السطور وشحنت بها المفردات منها ماهو فخم كالقبضة ومنها ماهو غنائي خفيف النبض الزهر فتنساب الموسيقى رقراقة كما أن قوة الأجراس وتواترها كان موظفا بحكمة وبعد نظر فالتماثل التركيبي والموسيقى التصويرية يتماشيان مع النفس
الشاعرة
ولم يخلُ النص من المحسنات البديعية
مما يشيع في النص جرسا جميلا زادته القافية رونقا .كما أن الصور البلاغية المتنوعة كالتشخيص والتّخْييل والرمز والاستعارة والتلميح والإيماء إلى غير ذلك مما يكسب النص الطابع الحركي الجميل الذي يخرج أحيانا من إطار الكتابة بالحروف إلى الرسم بالألوان بل إلى العزف بنوتة متفردة على أوتار الحسّ المرهف .
في العملية الإبداعية لقد حرّكت فينا الكثير من الأسئلة ولم تجب عنها عمْدا لأنها تستفز عقولنا ويحثها على اليقظة وينبهها إلى البحث والحركة والمتعة التي قد تبدأ بالانتهاء من القراءة فالنص المفتوح هو نص مشاكس لايتوقّف عن وخز التفكير كي يغوص أكثر ليفوز بالدرر المكنونة بين السطور.
لقد ابدعت الشاعرة
وفاء عبدالبرزاق في هذه
القصيدة الجميلة الغنائية
نتمنى لها كل التوفيق ومزيدا
من الأبداع والتألق
نجم الخفاجي
علمتني
شعر
د/وفاء عبدالبرزاق
علَّمتني شلون أحبك
هسّه جاي تريد أنسى ؟
علَّمتني حدودي تتلاشى وتذوب
وبحدودك صافية وتغفا الذنوب
وعلّمتني شلون أحط شفتي على وردة
وعنها أنوب
عطبّت گلبي بجمرتك
گتله توب
علّمتني شلون أضم
جمري بحسرتي وبيها ألوب
وعلَّمتني الجدم
مِن يعثر يگوم
هسّه بيدينك يحوم؟
عاندت ما تصد ليّه
گـلت أحزمّنه وريدي بلچي تخجل
عـلَّمتني
شلون أحبك
وانفضت ثوب العطش فوگ السراب
علَّگت فرحة عيوني
زند ترجيَّة على باب
لا الونين وياي تايب
ولا الفرح بعيوني تاب
علَّمتني
تبعد بروحي أعتنيك
وعلَّمتها الوحشة تذبل من تجيك
وعلَمتها
جروحي تتعافى بحزنها
وعلّمتها تصير عين
تلملمك لفة جفنها
وتغفا بسوادة حضنها
وطاوعيت دموع عيني
بيدك تمسّح تعبها
ومن تسافر
سِچّـة چتافك لعبها
وأنتَ غفران السوالف
يدفن سنينه بذنبها
هسّه جاي تريد أنسى
وعندي لك گعدة فياي
وعندي لك شكبان ماي؟
يعطش بساحل حنيني
ينشد حروف الرسايل
بيا حرف ترضى تجيني
بالنفس أعلـگ شمعتك
وأضوي بدموع الشموع
هسّه جاي تريد أموع
نيّمت آخي بحلمها
هسّه جاي تريد المها
تريد اصّحيها وأعيد
واطلع بموَدة عذابي
عيد لابسني جديد
علمتني بيك احبك
شلون بيك تريد انسى
الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الجمعة 04-10-2024 01:41 صباحا الزوار: 69
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
نقائص ونقائض علي الوردي في الميزان بطبعة ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 16-08-2024 |
لمحة عن كتاب المجموعة القصصية «الحصان» ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 17-02-2024 |
أدب المقاومة الفلسطينيّة عند سناء ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 19-01-2024 |
قراءة بقلم د.وليد جاسم الزبيدي ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 12-07-2020 |
الأقصوصة في الأدب التونسي بقلم النّاقدة ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الخميس 11-06-2020 |
حصريا لعاشقة الصحراء :الفضاء التشكيلي ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الثلاثاء 26-05-2020 |
قراءة في مرجعيات الفضاء التشكيلي لقصة ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الأحد 24-05-2020 |
قراءة في قصة ( مستشارة الرئيس ) للكاتبة ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الجمعة 22-05-2020 |
على أجنحة الخريف بقلم هدى احمد حجاجي مع ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الجمعة 22-05-2020 |
قراءة نقدية لنص "عمر شارد " ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الأحد 17-05-2020 |
الوصف واللغة في قصة (حرائق لا تنطفئ) ... | النقد والتحليل الادبي | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 15-05-2020 |
بقلم سلمان زين الدين ......... ضحى عبد ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 12-05-2020 |
قراءة سيمائية في نص "محض خيال" ... | النقد والتحليل الادبي | إدارة النشر والتحرير | 0 | الجمعة 01-05-2020 |
القلق الإبداعي والمعرفي في ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 28-04-2020 |
"قافلة العطش" لسناء الشعلان ... | النقد والتحليل الادبي | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 21-04-2020 |