|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المؤدى (الشعري/ الفلسفي) بين الذات والاخر في نص (عيون لا ترد) للكاتبة هدى حجاجي اعدها حيدر الأديب
المؤدى (الشعري/ الفلسفي) بين الذات والاخر في نص (عيون لا ترد) نرى ان الذات هي زمن يتشكل حبا في الاخر يتشكل شعرا في جسد الحياة واللغة عبر متخيل سردي تكمن فيه محفزات شعرية داخل بنية الوصف سنرى تطبيقاتها تباعا والمتخيل هنا في هذا النص هو حاضنة تعمل بوجهين الأول هو احتفاظها بالواقع من حيث مادته الأولية ومن ثم تقوم بتغييره او تشكيله تشكيلا جديدا وتطويره اذن هو متخيل تجاوزي يطرح الواقع (إمكانا أو افتراضا أو احتمالا) فهذا الواقع محصلة وليس معطى محصلة تجشم النص كشف بناها وانساقها يمضي النص برصد تاريخ الاخر عبر سطر نحيل تجنح القصة الى تقنية الميتا فكشن لتخرج البطلة من هيمنة الزمن النفسي الى فضاء الزمن الحقيقي تنتمي هذه القصة الى طبيعة البناء الفني الحديث للقصة القصيرة وتتكون من جملتين هما جملة البداية والنهاية بمعنى أنها زوجية البناء وليست كما هو البناء الشائع استهلال وذروة ونهاية ومن اللطيف أن أشير الى مبدأ الزوجية العام في النسق الكوني وان قصة يوسف لها جملة أستهلال وخاتمة تتحدث عن ذات المضمون (إني رأيت أحد عشرا كوكبا رأيتهم لي ساجدين) ويختم ب (ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا) الذات والأخر / سارة / همام / الشهيد الوحيد / أسئلة الحب / الحيرة / العيون التي لا ترد / ألهث خلف الحقيقة قبل أن أنهي صفحات قصتي أو أنهي محاضرتي المهم هنا جدا اننا لا نسائل المضمونات العائمة ولكننا نسائل اشكالها الخاصة في التحقق ولذا فان (الطريقة التي تتحقق بها هذه القيم هو ما يشكل المدخل الرئيس نحو فهم (الطبيعة الأيديولوجية للمعنى او الميكانيزمات التي ينتج عبرها المعنى / وينحاز / الى جهة بعينها ويتحول الى / حكم/ و / تبرير/ و / تصنيف) حيدر الأديب المصادر لما بين الأقواس
عيون لا ترد.. الكاتبة الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 16-05-2020 06:01 مساء الزوار: 1165
التعليقات: 0
|