تباع المجموعة لدى:
1- دار المأمون للتوزيع والنشر والتوزيع، العبدلي - مجمّع جوهرة القدس (حلويات زلاطيمو)
2- كشك أبو علي - وسط البلد - قرب البنك العربي وحلويات حبيبة
3- كشك الجاحظ - وسط البلد - قرب مطعم هاشم.
قدّم المجموعة محمد بن طلال اراميني، قائلاً:
ليست عادية؛؛؛ هذه المجموعة من القصص القصيرة ليست عادية! فعُلا السردي تستخدم عصا سحرية خفية، لا لتنقر الهواء وتُخرج أرانب وحمائم ومناديل من عدم القبّعة، بل لتخرج من خانة النسيان ومن هوامش الحياة شخصيات واقعية كساعي البريد والأستاذ عدلي، وأخرى خيالية مثل "ذي اللحية البيضاء" فتسلط الضوءَ على جوانب منها غارقة في العتمة؛ تسلّط الضوء على الإنسان الذي فيها.
تمثّل هذه المجموعة من القصص القصيرة، المحاولات الأولى لعُلا السردي، وهي في حد ذاتها تروي لنا قصة عُلا مع الكتابة؛ قصّة عامها الأول مع القصّ؛ تروي لنا عثرات الطفلة في خطواتها الأولى، ولعثماتها في أوائل الكلمات، ثم ما تلبث أن تخطو خطوات واثقة وتنطق بالكلمات صحيحة؛ بل أنها تتطور لتعدو مسافات طويلة وتنشد لا بل وتغني قصائد جميلة... نعم؛ فالمجموعة تجمع بين طيّاتها ثلاثة وثلاثين قصّة منوّعة المواضيع ومتفاوتة الأجواء ومتباينة المشاعر وفريدة الشخوص والنصوص؛ هذه المجموعة تستحق القراءة لأن قرّاء عُلا يستحقّون المتعة وعُلا تتيحها لهم سهلة متمنعة ولينة قاسية و ملساء تلسع.
عندما قالت لي عُلا: غيّرت رأيي! لن أنشر هذه المجموعة! أريد لمجموعتي الأولى أن تضم أفضل القصص التي يمكنني كتابتها؛ سأنتظر فإنا أعلم أنني أستطيع الآن أن أكتب قصصاً أجمل من هذه. قلت لها: لا بل انشريها وابدئي بكتابة أفضل منها؛ لا تتغاضي عن هنة مهما صغُرت، ولكن لا تستكثري على نفسك الطفولة، انتقلي من مرحة إلى أخرى على مهل والتقطي صورة لك في كل مرحلة، وامنحيني غبطة أن أقدّم هذه المجموعة؛ صورتك في عامك الأول في دنيا الكتابة، فهي ليست عادية؛ ليست عادية أبداً هذه الصورة!