كما تمّ تكريم الأديبة الشّعلان من قبل الإعلاميّ نصر الزيادي رئيس مجلس منارة العرب للثّقافة والفنون على فوزها بجائزة كتارا للرّواية العربيّة للعام 2018 عن روايتها المخطوطة للفتيان " أصدقاء ديمة".

   وقد أدار الأمسية الأديب الدكتور عبد الفتاح البستاني الذي قدّم الأدباء المشاركين في النّدوة مشيراً إلى ملامح إبداعاتهم في ضوء سيرهم الحياتيّة والإبداعيّة والفكريّة والأكاديميّة،فضلاً عن تقديمه لوحات شعريّة ونقديّة ضمن أجواء الأمسيّة التي غلب عليها طابع الشّجن في ظلّ الحزن الذي يخيّم على الأمة في ظلّ تعرّض غزّة الأبيّة لهجمة صهيونيّة شرسة.

  في حين قدّم د.عبد الله كنعان كلمة ترحيبيّة بالحضور والمبدعين المشاركين في الأمسيّة،مشيراً إلى خصوصيّة إبداع كلّ منهم،وإلى حرص جمعيّة الفيحاء على تقديم المنجز الإبداعيّ للمبدعين في لقاءاتها الثّفافيّة الدّوريّة.

   وقد قدّم الأديب. د.سمير أيوب قراءات منتقاة من قصصه في مجموعته القصصيّة الصّادرة حديثاً " حكاوى الرّحيل"،بعد أن قدّم إطلالة على المشهد الإبداعيّ العربيّ ومشهد التّلقّي فيه في ضوء وجوده الدّائم في هذا المشهد،مشيراً إلى أنّه يؤمن بأنّ الإبداع والكلمة هما الخندقان الأقوى في الدّفاع عن الإنسان والقضيّة لاسيما في أنّ هذه الأمسية تأتي في ليلة تشهد الأمّة فيها هجوماً وحشيّاً على غزة الأبيّة الصّامدة من قبل  العدوّ الصّهيونيّ،ولذلك صمّم د.سمير على أن تكون اللّيلة مميزة بما قدّمه من منتج قصصيّ قدّمه للجمهور.

  في حين قدّمت الأديبة إيناس الدّسوقيّ تصوّرها الخاصّ عن تجربتها الرّوائيّة الأولى في روايتها الصّادرة حديثاً "ربّما" ،إلى جانب قراءة في فصل من فصول هذه الرّوايّة.

   أما الأديبة د.سناء الشّعلان فقد عبّرت عن سعادتها بتكريمها بفوزها بجائزة كتارا للرّواية العربيّة للعام 2018 عن روايتها المخطوطة للفتيان " أصدقاء ديمة"،مشيرة إلى خصوصيّة تجربتها،وخصوصيّة فوزها بجائزة كتارا لهذه الدّورة للعام 2018.

   كما قدّمت الشّعلان نصّاً قصصيّاً حول تجربتها الإبداعيّة مع الكتابة والتأليف مشيرة إلى أهم ملامح هذه التّجربة.

   وقد شهدت الأمسيّة حواراً أدبيّاً وفكريّاً وإنسانيّاً بين الأدباء والجمهور حول قضايا فكريّة وأدبيّة في ضوء خصوصيّة تجربة كلّ مبدع من المبدعين الثلاث الذين قدّموا نصوصاً من إبداعاتهم في قراءة على جمهور الحاضرين.