كما ستشارك حدادين في المعرض على صعيد الفن التشكيلي ضمن مبادرتها «الإنسانية الاجتماعية الفنية – لونها بالأمل»، حيث ستقدم (9) ورشات عمل متخصصة بالرسم، لمجموعة من الأطفال من ذوي الإعاقة، والقيام بعمل معرض فني لهم. وذلك بالفترة ما بين 6–10 تشرين ثاني، بواقع ورشتين رسم باليوم (صباحاً ومساءً)، وذلك في قاعة (7) «ركن الطفل ورشة 5».
ويذكر أن حدادين أطلقت عام 2015 مبادرتها (لوّنها بالأمل)، مُتخذةً من لون الابتسامة الجميلة المليئة بالحيوية والعطاء تشكيلاً للوحة هي من أنبل لوحات الحياة النابضة بالحب والخير والجمال، وجهتها في البداية إلى الأطفال المصابين بالسرطان ثم شملت ذوي الحاجات الخاصة.
وبحسب حدادين فإن اكتشاف المواهب عند صغار السنّ في الأحوال العادية يحتاج إلى تعلُّم وتدريب وتنمية لحسّ التعامل مع هذه القلوب النقية، لكن في حالة الأطفال الذين يعانون المرض أو الفقر أو تخلو بيئاتهم من المحفزات للاهتمام بالفن، فإن الأمر يحتاج إلى المزيد، إلى شجاعة من نوع خاص في اكتشاف وفهم بسالة القلوب الرقيقة التي تدافع عن أملها بقوة الفن والإحساس بالحياة بأكثر مما نتصوّر أنه موجود في دنيا الطفولة.