من بين بيارق الاعياد التي تنضوي تحت لواءها اليوم مؤسسة عرار الذي منه تفجر نور عاشقة الصحراء اللي باتت اليوم النافذة الابداعية والنضالية التي تطل منه المرأة العربية على العالم متسلحة بنبراس الفكر والعلم والابداع ، ناشرة بوعيها سنابل من الحب بين الغيوم التي تكاد تضلل طريق الغيث الذي عكس اليوم التوقعات وجعلنا نعيش رهجة الحلم التي تضيئه الانوثة المتجلية من رقة الانثى بشعرها كما بودها وفيض مشاعرها المتوارية خلف سور الخجل ، ملهمة الشعراء بسبر أغوار هذا العالم الجمالي الخارق ان يبحر بين اسرارها لان المرأة هي بجر متلاطم من الوجود يلزم الانسان عصور لاكتشاف مباعث طهارتها ورقتها والاغراء التي تضفيه على كل تواجدها ليس بوجودها الانثوي فحسب بل بعمقها الفكري ورقة مشاعرها واحاسيسها التي تعانق بذوقها رقة النجوم التي ترتفع فوق رأسها والتي منها تستوحي مشاعل الفكر والجمال التي كانت كفيلة ان تجعلها تبحر في عوالم الانسانية والعلم كما في بنان المحبة والثقافة الامر الذي اهلها لترتقي اسمى المناصب وارفعها في كل مراكز القرار عربيا وعالميا لان الانثى ليس هي وردة في جنائن الحب فقط بل هي وردة في معاجم التميز والابداع .. فمن هذا المنبر الراقي الذي اتشرف بالانتساب اليه وهو منبر عرار الشعلة العالمية المتقدة بالعطاء ، الشعلة التي أزهرت براعمها هذه الاضواء التي تنضوي تحت لواءها مجلة عاشقة الصحراء التي هي الحلم الذي نسعى لان يجعله يتألق أكثر واكثر بريادة ومواكبة رئيسة مجلة عاشقة الصحراء الشاعرة المبدعة فايزة النعيمي وريادة المدير التنفيذي لمؤسسة عرار وراعيها ومطلق مواهبها وابداعها الاستاذ موسى الشيخاني وبرعاية وإشراف رئيس مجلس امناء المؤسسة الشريف مشاري العبدلي الذي نكن لهم جميعا كبير شكرنا وتقديرنا آملين ان تكون هذه المناسبة هي ميلاد ابداع جديد لهذه المؤسسة التي ترتقي يوما بعد يوما في مدارج العالمية والابداع .. فالف مبروك لكم جميعا اساتذة واداريين ومبدعين وشاعرات وشعراء وكوادر مبدعة في شأن القرار والعمل الابداعي كما اتقدم من كل مبدعات ملتقى عرار ومجلة عاشقة الصحراء وعقبال المائة عام وعسى ان يكون عام 2016 هو عام عرار الابداع والتألق والابداع .. تحياتي لكم جميعا وعسى ان تبقى عرار ومجلة عاشقة الصجراء توأمان لا ينفصلان كما تتصل الروح بالجسم لان عرار هي الدم الذي تضخه في فكر وشرايين عاشقة الصحراء الجمال والوهج والنجاح ..