كثير من مدّعي الشعر استقطبته الصحف والمواقع والمنتديات واشكالها ، على انه صاحب منجز شعري تعتليه موجه من الاستكبار والعظمة والخيال وهو يدور في دوامة التكرار والترهل والحشو يدون غرائبه ونزعته الشعورية في معراج الطرق الموصدة الخاوية من مسالك الشعر الطبيعية ولهذا يكون نتاجه في مخاض الولادة القيصرية الخالية من اعتصار واقتناص الصور الشعرية والتي نجد فيها مرأة وجوهنا والعالم . ولهذا يختفي في مجمل هذا الهوس والضياع الكثير ممن كنا قد اعجبنا باسلوبه وفضائه الرحب ولكن مع تقادم الزمن تتبدل احكامنا وتجبرنا على تصحيح الفكرة بما توصلنا به من قناعات علمية ومعرفية وحرفية بمكنون هذا المنجز الشعري بعد ان وضعناه على طاولة التشريح النقدية والمحاكاة الموضوعية ،
ان انقاض هروب الذهن ستمكننا ان نلمح الانحراف في نسق القراءة المتشكلة في النص ومضامينها البناءة .
وعليه يجب ان نؤمن ونسلم ان الطريق الوحيد القادر على خلق الاسم الشعري ان يأتيك وحي ملائكي يزق فيك البذره والنطفة الاولى وهي جينات مركبة من عناصر وتفاعلات تكاملية لايمكن فصلها عن القدرات التي تولد النص الابداعي ،
وهنا يأتي الأنجذاب على احداث زلزال القصيدة ، هدية استدرار دوران وفوران الهم والحواس والشعور مصقولة بمرادفات المكملات التي تؤثير فينا يقظة انبعاث المكنون والذي يحتاج الى محفزات خروجه الباطني
ثمة متسع يستوقفنا للعجب بما يجري من مذابح دامية على مقصلة المحاباة المبوبه من شفاه لاتقدر ما يقول ولا تستقراْ ما يلزم . حيث تحمله صفات صاحب !!! والشاعر الكبير والرهيب ووووووووووووووو
وهو الباهت الشاحب المفرغ من كل محتوى اسمي
من حقنا نحن الشباب ان تتزعزع ثقتنا في بعض ما ينشر لأننا جزعنا المديح والتطبيل لاسماء بعينها حتى اني قرأت لاحد الاصدقاء نص لشاعر كبير وقلت له هذا نص جديد لي عاب نصف النص وعندما تراجعت وقلت له هذا النص ليس لي انه لشاعر الكبير !!!!!!!!!!! ضحك ضحكة قوية عرف قصدي من وراء ادعائي .
بصراحه ايها الاصدقاء امتدت الينا يد السكون لتلجم تجوالنا الرحب في عالم الخيال واللغة بحجوجة الخطوط الحمراء والمناطق الأمنة .
أذا متى سنجري المحاكمة العقلية وننهي أمر لم ندر لربما سنبقى رهينة موجة لشعراء مراتب صغار وكبار حسب مقياس الاسم وليس الجودة —