|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
المرأة بين القهر القومي و القهر الاجتماعي في الرواية المغربية .. بقلم : حليمة الإسماعيلي
لم تكن علاقة المرأة بالسرد وليدة القرن العشرين بل منذ نصبت شهرزاد نفسها راوية نيابة عن بنات جنسها لتنال الإعجاب من شهريار و بالتالي لتؤجل موتها ليلة بعد ليلة ، كانت تنقله إلى عالم مليء بالمتعة و الدهشة و التشويق فأبدعت و أمتعت و أقنعت ، فحظيت بالخلود في أسفار السرديات. حيث تبدأ الرواية بمشهد اغتصاب البطلة وهي في الرابعة من عمرها من قبل رجل يقول لها إنّه سيأخذها إلى أبيها، فيأخذها إلى عمارة ويفرغ قذارته عليها، "أحسست يداً مرتعشة تتحسّس صدري ونهدي. أيّ نهد لطفلة لم تتجاوز السادسة؟ لم أعترض. كنت أعرف أنه لا جدوى من المقاومة. استسلمتُ وأنا ألعن كلّ شيء في سرّي". وعندما تعود الطفلة إلى المنزل وتخبر أمها، تبدأ بضربها وكأنّها هي المذنبة، وفكرة واحدة تسيطر على الأم لا غير، هل فقدت ابنتها بكارتها أم لا؟. الكاتب: اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 14-10-2014 03:58 صباحا الزوار: 240 التعليقات: 0
|