|
حاوره د. موسى الشيخاني / الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للإعلام من دار الهواشم عريبين الأنساب ...الى دار الشيخ زايد الشعر له ينساب ...محمد بن زايد به الذكر طاب .... ولشعبه محب عظيم النوايا . نص الحوار : - أطلق مركز أبوظبي للغة العربية؛ جائزة "كنز الجيل"، التي تدعم الموروث الغني المتعلق بالشعر النبطي، ما أهداف هذه الجائزة وشروطها؟ - ماهي الإنجازات التي قدمها مركز أبوظبي للغة العربية على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وما هي خططه المستقبلية؟ يقوم مشروع "كلمة" بتوفير حقوق الترجمة للكتب الحديثة من خلال إبرام اتفاقيات حقوق الملكية الفكرية مع الناشر الأصلي المالك للحقوق، وبذا نجح في تكوين شبكة من العلاقات مع أكثر من 200 دار نشر تضم أسماء عالمية مثل: أكسفورد وكيمبريدج وريآكشن وغيرها.. يحرص المشروع على الاهتمام بالمترجمين وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجههم، وذلك من خلال تنظيم "مؤتمر أبوظبي للترجمة" الذي يناقش أهم القضايا المتعلقة بالترجمة، وترافقه ورشات ترجمة يشارك فيها المترجمون بإشراف أساتذة متخصصين ومحترفين. أما جائزة سرد الذهب؛ فتهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية، وتكريم المبدعين من رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً، فضلاً عن بناء سردية إماراتية تثري القطاع الثقافي. وترتكز أهداف جميع هذه الجوائز إلى أهمية الاحتفاء بالأدباء والمفكرين والباحثين نظراً لإسهاماتهم في تعزيز المشهد الثقافي العربي. وتكريم منجزهم الثقافي الذي يقدّم المعرفة للبشرية، ويرفد مكتبات العالم. وكذلك يدعم الإبداع لدى الشباب، ويشجعّهم على المزيد من البحث والعطاء. إلى جانب مجموعة جوائز ومسابقات ومنح سنوية، منها "منحة أضواء على حقوق النشر" والتي حصلت عليها 7 دور نشر أردنية خلال 3 دورات. ومنح للناشرين تهدف إلى مساعدتهم على التحوّل إلى النشر الرقمي، ومنح بحثية لتأليف كتاب في واحد من ست مجالات إبداعية. فاز بها أدباء أردنيون، وهم: الدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور عمر الغول، والدكتور عبدالقادر بني بكر، والدكتورة فاطمة القرعان، والدكتور فايز القيسي. ما يمثل دعماً متميزاً في مجال المنح البحثية. - العالم الآن في تطور مستمر، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ماذا قدم المركز بهذا الشأن، وماذا عن خططه لمواكبة العصر الرقمي؟ مشروع "الكتب الصوتية" المدعّم بتقنية الذكاء الاصطناعي، وهو أول تجربة للمركز في استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج مجموعة من إصداراته، حيث تمّ العمل على عناوين من سلسلة "ذخائر إماراتية" كخطوة أولى لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في النشر وصناعة الكتاب، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي. إلى جانب ذلك مشروع "مختبر الذكاء الشعري" فهو مختبر يشترك فيه علماء البيانات والمختصون في الشعر لتطوير برمجيات تعالج الشعر العربي بأدوات الحوسبة المختلفة. سيطلق المعرض هذا العام مبادرة "على درب التعلم" التي تسعى إلى التواصل مع الطلاب من مختلف الأعمار، من خلال استضافة الكتاب والمفكرين، وتنظيم الفعاليات وورش العمل لتقديم فرص متميزة لهؤلاء الطلاب وربطهم بالكتاب والقراءة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تحاكي كافة شرائح المجتمع، والبرامج المهنية التي تسهم في تطوير صناعة النشر والصناعات الإبداعية المتنوعة. - قدّم المركز مهرجاني العين والظفرة للكتاب بنمط مستجد، هل ساهم ذلك في تفعيل الحراك الأدبي والثقافي؟ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 09-04-2025 07:49 صباحا
الزوار: 914 التعليقات: 0
|