لندن  - 

اختتمت في العاصمة البريطانية لندن اليوم الأربعاء أعمال المنتدى العالمي للتعليم للعام 2020، بمشاركة وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، إلى جانب وزراء تعليم عرب وأجانب ورؤساء جامعات واساتذة وطلاب وكبار باحثين ورائدين بمجال التعليم في جميع أنحاء العالم.
وعقد الوزير النعيمي عدداً من اللقاءات الوزارية على هامش المنتدى، عكست اهتماما بريطانيا بالتعاون والتطوير بمجال التعليم بين البلدين، وشكلت نقطة انطلاق لعدد من مشروعات التعاون للنهوض بمجالات التعليم الأكاديمي والمهني والتقني وتدريب المعلمين.
والتقى الوزير النعيمي مع وزير التعليم البريطاني نيك جيب، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية ووزير شؤون التنمية الدولية، الدكتور آندرو موريسون، حيث تم بحث أوجه التعاون المشترك والبرامج سيما الذي يتعلق بتحمل الأردن لأعباء الطلاب السوريين في المدارس الأردنية، وسبل تطوير تدريس اللغة الإنجليزية والتوسع في رياض الأطفال. واستعرض الدكتور النعيمي خلال اللقاءات القضايا والتحديات في القطاع التعليمي الأردني، وأوجه التعاون المستقبلية وبخاصة في توظيف تكنولوجيا التعليم، والتعليم المهني والتقني وسبل وتطويرها. كما تم الإطلاع على التجربة البريطانية في إعداد وتدريب المعلمين وتنميتهم مهنيا لتحقيق مخرجات تعليم ذات جودة ومستوى عال.
كما التقى الوزير النعيمي مع وزيرة التربية والعلوم الأوكرانية، هانا نوفوساد، بحضور النائب الدكتور مصلح الطراونة رئيس لجنة التعليم النيابية، حيث تم بحث أوضاع الطلبة الأردنيين في أوكرانيا وسبل حل مشاكلهم.
وكان الوزير النعيمي،التقى بخريجي طلاب كينغز أكاديمي من أردنيين وغير أردنيين الذين يدرسون في الجامعات البريطانية في مبنى السفارة الأردنية بلندن بحضور السفير الأردني عمر النهار وأعضاء السفارة.
ويهدف المنتدى العالمي للتعليم الذي تعقده المملكة المتحدة بشهر كانون الثاني من كل عام، ويعد أكبر تجمع في العالم لوزراء التعليم وكبريات المؤسسات التعليمية العالمية، الى مناقشة استراتيجيات تطوير التعليم واستعراض تحديات التخطيط بمجال التعليم على المستوى العالمي، وعرض أفضل السياسات التعليمية المستقبلية، وسبل تحقيق الشراكة بين مختلف الدول وتعزيز التعاون بينها.

(بتـــــــــــرا)