أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان صباح أمس، عن تأهل 299 طالبا وطالبة لجائزتها للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) للدورة (16)؛ منهم 145 يافعا و75 يافعة. وبحسب المؤسسة، قامت لجان التحكيم للجائزة بتحكيم كافة الاعمال التي وصلت المؤسسة، ضمن معايير واضحة ودقيقة، بينما ستعقد المؤسسة سلسلة ورشات تدريبية للمتأهلين خلال شهر آذار (مارس) المقبل. وتغطي الجائزة حقول «الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)»، «الإبداع الأدائي (الموسيقا والرقص)»، «الإبداع الفني (الرسم والخط العربي)»، «الابتكارات العلمية». وسجلت العاصمة عمان النسبة الأكثر مشاركة للجائزة بين محافظات المملكة، حيث بلغ عدد المتأهلين فيها نحو 145 متأهلا، وجاءت بعدها الزرقاء ليتأهل فيها 21 طالبا، ونحو 10 متأهلين في البلقاء، و3 متأهلين في الطفيلة، وطالب في العقبة، و7 متأهلين في الكرك، و5 متأهلين بالطفيلة. وبلغ عدد المتأهلين في اربد 18 متأهلاً، و 8 متأهلين في جرش، ومتأهلا واحد في عجلون، و7 متأهلين في مأدبا، و3 متأهلين في معان. الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية بينت أن الجائزة تهدف في مجملها إلى الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية، وتعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة. واعتبرت أن الجائزة تضفي على حياة الفتيات والفتيان تحفيزا مهما، يساعدهم، بلا شك، في تلمس إبداعاتهم الكامنة، وفتح الباب واسعا أمام تنميتها وصقلها، وبالتالي، الوصول إلى الابداع والرقي. تأتي الجائزة إيماناً من المؤسسة بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم. كما تهدف إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدرات الأطفال واليافعين والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة. والجائزة أطلقت العام 1988 واستمرت حتى العام 2003، فيما أعُيد اطلاقها خلال العام 2018 مرة أخرى؛ بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة. أما «شومان»؛ فهي ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي .