|
|
مهرجان “قيّظ في الفجيرة” ينعش الأهالي والأطفال بـ 100 فعالية
أسدل مهرجان “قيّظ في الفجيرة” الستار على فعالياته التي تجاوزت الـ 100 منشط تعليمي وثقافي وترفيهي استقطبت أكثر من 2000 طفل وطفلة على مدى 6 أسابيع من الإثارة والمتعة والفائدة، وسط مجهودات وأعمال مكثفة من جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية التي نظمت دورته الثانية تحت شعار “عام زايد”. وتضمن حفل الختام الذي أقيم في لولو مول الفجيرة، مساء أمس، ورشاً فنية وألعاباً شعبية متنوعة للأطفال، ومسابقات للأهالي، ورسماً على الوجوه وتوزيع هدايا وحلوى، إلى جانب فقرات الرزفة الإماراتية نظمها مجلس الطفل التابع للجمعية بالتعاون مع فريق سواعد زايد التطوعي، وبالشراكة مع مركز أصحاب الهمم، وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية في الفجيرة. وأوضحت المنسق العام لمهرجان “قيّظ في الفجيرة”، فاخرة بن داغر أن جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية قدمت خلال المهرجان برنامجاً صيفياً متكاملاً للصغار والكبار معاً، ونظمت عدداً من الجلسات الحوارية المفتوحة تناولت موضوعات مجتمعية وثقافية مهمة لامست واقع المجتمع وحياة الناس، كما أن برنامج الأطفال شهد إقبالاً كبيراً فاق التوقعات من الأهالي والزوار الذين توافدوا للمشاركة في أنشطته المختلفة، وقد تم تمديد فترة المهرجان اسبوعين، نظراً للتفاعل الكبير من الجمهور ورغبتهم في المشاركة لفترة أطول. وبدورها، أشارت موزة حميد اليماحي، مديرة مجلس الطفل إلى أن المهرجان تضمن فعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة للأطفال، مثل، رحلات ترفيهية وزيارات ميدانية وورش عمل وفقرات أسئلة ثقافية ومسابقات، وغيرها، بهدف شغل أوقات فراغ الأطفال بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وما من شأنه تنمية مهاراتهم واستثمار مواهبهم وإبداعاتهم في الإجازة الصيفية. وأكدت أن مشاركة الأطفال في مثل هذه الفعاليات ذات أهمية بالغة، لأنهم جزء من مجتمعنا وجزء منا، وقد أتاح لهم المهرجان فرصة جيدة لإبراز مواهبهم الإبداعية والقيادية إضافة إلى توجيههم لما يفيدهم بالطريقة المناسبة.. مضيفةً: “كلنا عملنا كأسرة واحدة وبروح الفريق، بهدف إدخال السعادة والبهجة في نفوس الأطفال والكبار على حدٍ سواء”. ومن جهتها، أوضحت رئيس فريق سواعد زايد التطوعي فاطمة الشهياري أن مشاركة الفريق إلى جانب جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، ذات فائدة تثقيفية ساهمت في دعم مهارات المتطوعين وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم وقدراتهم، حيث يحرص فريق سواعد التطوعي دوماً على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمبادرات المتنوعة، من خلال تقديم ورش عمل وفقرات وألعاب شعبية ومحاضرات في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أنها “تجربة جميلة ومثمرة بالنسبة للمتطوعين الجدد الذين شاركوا في التقديم لبعض الفعاليات، مما أكسبهم الثقة بالنفس، والقوة في الشخصية، ومهارات حسن التعامل والتصرف مع الجمهور، وكيفية تفادي المشكلات وحلها، فضلاً عن أن المهرجان أدخل البهجة على الزوار، وزرع محبة عمل الخير وإسعاد الآخرين”. " وكالة انباء الشعر "
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الأربعاء 15-08-2018 08:30 مساء الزوار: 1124
التعليقات: 0
|
|