|
|
أجراس العودة إلى المدارس .. تقرع قريبًا
حسام عطية مع بداية كل عام دراسي يعيش الأهالي كابوساً سنوياً لتأمين اولادهم بالزي المدرسي المطلوب منهم للمدارس الحكومية او الخاصة، و في ظل استمرار بعض مدارس خاصة برفع رسومها تحت مسميات مختلفة، كحجز مقعد دراسي أو بدل رسوم تأمين أو بدل أنشطة مدرسية، حيث الزي المدرسي بالسوق المحلية بات متوفرا مع عودة كافة الطلبة الى مقاعد الدراسة، فيما أن عدد المدارس الحكومية في الأردن يزيد على 4 آلاف مدرسة، في حين يبلغ عدد المدارس الخاصة 3 آلاف و93 مدرسة. ويقدر عدد المنشآت العاملة بصناعة الزي المدرسي ومستلزماته أكثر من 100 مصنع تصنف ضمن المنشآت الصغيرة والمتوسطة منتشرة بمختلف أنحاء المملكة توظف قرابة 5 آلاف عامل وعاملة من الأردنيين، وأن الحد الأدنى لسعر مريول البنات 4.5 دينار والحد الأعلى 7 دنانير، بينما تتراوح أسعار بدلات الطلاب ما بين 6 - 10 دنانير. قروض واستدانة واستدانة بعض الأهالي في تأمين اولادهم للعودة الى المدارس على نوعين، أسر متعثرة تستدين لتأمين متطلبات المدارس الحكومية أو مدارس وكالة الغوث «الأونروا» الضرورية منها، وأسر أفضل حالا من سابقتها تستدين لدفع رسوم تسجيل وأقساط أبنائهم في مدارس خاصة، فيما أسعار القرطاسية والحقاب في متناول الجميع، والمولات توفر عروضا بأقل الأثمان، لكن بعض الرواتب لا تكفي. الاستيقاظ باكرا ولحل مشكلة صعوبة الاستيقاظ المبكر للأطفال تحت سن العاشرة، ينصح مختصون.. فالأفضل أن يناموا مدة 10 ساعات، أما الأكبر سنا فيحتاجون إلى 8 ساعات من النوم، وذلك بتقديم وجبة العشاء قبل موعد النوم بوقت كاف، فيما ينصح بإبعاد الأجهزة الإلكترونية عنهم قبل النوم بساعتين، ويمكن تعويضها لهم بأمور أخرى كأن تجلس مع ابنك/ابنتك وتتحدثان، أو أن تجعله يقرأ قصة، ثم يجهز نفسه ويذهب للنوم. عجلة الانتاج بدوره نوه ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب قادري في تصريح صحفي، بأن شراء المستلزمات المدرسية سيسهم في تحريك العجلة الإنتاجية، نتيجة تصنيعها بشكل كامل داخل المصانع الأردنية ابتداءً بالنسج ومن ثم الغزل والتطريز، لافتا إلى أن هذا ينعكس على مساهمة كل دينار يتم دفعه لشراء منتج وطني حيث يسهم بدعم الاقتصاد الوطني بحوالي 70 و 80 بالمئة من قيمته، كما ان الزي المدرسي متوفر بالسوق المحلية سواء المتعلق بالمدارس الحكومية او الخاصة وبأسعار اعتيادية ثابتة. وقال قادري، إنه « في ظل اقتراب بدء العام الدراسي الجديد فإن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات على أتم الاستعداد لتغطية الطلب المحلي وتوفير مختلف مستلزمات الزي لمدارس القطاعين العام والخاص وبجودة عالية وبأسعاره الاعتيادية». صناعة اردنية وأكد، قدرة المصانع المحلية التي تتميز بالجودة والمواصفات العالمية على توفير كل الاحتياجات المحلية من الزي المدرسي، مشيراً إلى أن قرارات حصرية لشراء الزي المدرسي من الصناعة الأردنية سيكون له الأثر الإيجابي على القطاع الذي طور من عملياته الإنتاجية وقدراته التشغيلية، وأن المصانع الأردنية، بفضل ما تمتلكه من خبرات متراكمة وتقنيات متطورة، قادرة على تقديم منتجات ذات جودة عالية تضاهي المنتجات المستوردة، وما تنتهجه من عمليات تتصف بالابتكار والتطوير المستمر باعتبارهما من العوامل الرئيسية في تعزيز قدرته على تلبية متطلبات السوق المتغيرة باستمرار. ودعا، المدارس للالتزام بالقرار الذي يعزز المنعة الاقتصادية ويرفع درجات الثقة بالمنتج الأردني، خاصة عند الطلبة ما يساهم في تشجيعهم على تفضيل المنتجات المحلية الذي من الممكن أن يكون جزءا من التربية على الاستدامة، وتقدير جودة المنتجات وتفهم تأثير القرارات الشرائية على المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال تشغيل الأيدي العاملة الأردنية وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة، وأن القطاع لمس تحسنا بالطلب على الزي المدرسي مع قرب العام الدراسي الجديد وهناك توقعات بارتفاع الطلب. جريدة الدستور الاردنية
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 16-08-2024 11:08 مساء الزوار: 81
التعليقات: 0
|
|