حكاية جديدة للأطفال للقاص منير حسني الهور

نضال برقان

عن دار الأسرة للنشر والتوزيع، صدر للقاص منير حسني الهور، حكاية جديدة للأطفال، تحت عنوان «لن يموت البحر» تقع الحكاية في 32 صفحة قياس 22*22.

وعن هذه الحكاية، كتب الأديب الكبير الأستاذ محمود شقير، كلمة قال فيها: «يشتق منير الهور أبطال حكايته من كائنات الطبيعة، بعد أن يضفي عليها سمات إنسانية مشخصة، بحيث نلقى البحر والبحيرة والنهر، وكذلك الوردة والعصفورة، قد اشتركت جنبا إلى جنب، مع الراعي والفلاحين والأطفال، في بناء عالم جميل، زاخر بالخير والبركة، ممتلئ بالبهجة والفرح، مترع بالخصب والنماء».

وأضاف الأستاذ شقير يقول «غير أن حكاية منير الهور لا تقول كل ما لديها صراحة، وإنما تجعل قولها متلفعا بغلالة رقيقة، من الرمز الشفاف، الذي لا يبتعد عن مدارك الأطفال، ولا يتأبى على قدراتهم، مما يغريهم بقراءة هذه الحكاية، المرة تلو الأخرى، للتعرف على ما فيها من متعة، وعلى ما احتوته من قيم».

الهور نفسه، وهو رئيس تحرير مجلة وسام للأطفال التي تصدرها وزارة الثقافة، يحمل درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة دمشق والماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، عمل محررا في مجلة الأمل للأطفال بليبيا 1976-1980، عمل معدا ومقدما لبرامج أطفال في التلفزيون الليبي والتلفزيون والإذاعة الأردنية وراديو وتلفزيون العربa.r.t، عمل مديرا لمديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة ورئيسا لتحرير مجلة وسام خلال الفترة 1989-2002، عمل سكرتيرا للتحرير في دائرة الشؤون العربية والدولية بجريدة الرأي 1996-2004، عمل مستشارا لوزارة العمل الأردنية في مشروع مكافحة عمالة الأطفال 2001، ترأس الفريق الذي كلفته وزارة التربية والتعليم تأليف المجموعات القصصية الداعمة للقراءة لطلبة المرحلة الأساسية من الصف الثاني إلى السادس، شارك في عضوية عشرات لجان التحكيم المحلية والعربية الخاصة بأدب الأطفال وثقافتهم و صحافتهم مثل: جائزة نادي دبي لصحافة الطفل وجائزة الحسين للإبداع والتفوق وجائزة مؤسسة شومان لأدب الطفل ومسابقة تحدي القراءة العربي، شارك في عضوية لجنة الخبراء التي شكلتها وزارة الشباب عام 2005 لوضع الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2005-2009، يعمل الآن مديرا للحملة الوطنية الأردنية لتشجيع القراءة وهي حملة ثقافية تطوعية خاصة بالأطفال هدفها الوصول إلى جيل قارئ وتكوين علاقة صداقة بين الطفل والكتاب والمكتبة من خلال فعاليات وأنشطة ثقافية تقام في المدارس وتتضمن معارض الكتب والمجلات وقراءات قصصية وشعرية ومحاضرات ثقافية للطلبة وأخرى تربوية لأولياء الأمور، وقد أقامت الحملة منذ تأسيسها عام 1990 أكثر من 1075 أسبوعا ثقافيا في مدارس حكومية وخاصة ومدارس وكالة الغوث.