وبين ولي أمر احدى الطالبات، ان ابنته متميزة جدًا وحلمها دخول كلية الطب، لكن نتييجة الخطأ الذي ورد في الامتحان لم تعد تريد ابنته اكمال التوجيهي، وذلك للحالة النفسية التي اصابتها داخل الامتحان لعدم تمكنها من ايجاد حل للسؤال الذي ورد فيه الخطأ.


وبين ان ابنته اضاعت وقتًا كبيرًا السؤال وهي تحاول جاهدة ان تجد الاجابة الصحية، لافتا إلى ان ابنته اصيبت بتورتر وخوف شديد خاصة وان السؤال عليه 12 علامة، فلم تكن قادرة على الاجابة على باقي الاسئلة بتركيز.


وفي اتصال آخر مع سرايا بينت احدى الطالبات، ان السؤال الثالث في امتحان الورقة الثانية من امتحان الرياضيات احبط جميع الطلاب داخل قاعة الامتحان وتسبب بحالات اغماء عديدة وخوف شديد لدى الطالبات.


واضافت انها حاولت حل السؤال اكثر من 3 محاولات لاكنها في كل مرة تصل الى اجابة مختلفة مما اضاع عليها الكثير من الوقت، مشيرة إلى انها لم تتمكن من اكمال حل آخر الاسئلة.


من جهتها قالت والدة احدى الطالبات، انه ابنتها لازالت تبكي لغاية الان من صعوبة الاسئلة، وتحديدًا مما حصل معها في السؤال الثالث.

وأكدت على ان الوزارة يجب ان تقف امام مسؤولياتها بعد ان اعترفت بالخطأ الوارد، مطالبتًا بان يتم تعويض الطلبة بعلامات السؤال على باقي الاسئلة.



وجدد الطلبة وذووهم في احاديثهم مع سرايا، تأكيدهم على مطلبهم بإلغاء السؤال الثالث / الفرع (b) وتوزيع علاماته على باقي الأسئلة، لافتين بأن الأكثرية المطلقة من الطلبة، دخلوا في دوامة وضاع عليهم الكثير من الوقت نتيجة عدم وصولهم إلى اجابة صحيحة.


وتاليًا ما نشرته وزارة التربية حول السؤال الثالث / الفرع (b): 

وكالة انباء سرايا